[علي بعروب]

رد موجه إلى الأخ سهيل اليماني...( أرجو المعذرة لكل من لم يرقه هذا الكلام )
كان للأخت الكريمة هبة الله فضل إقدامي على قراءة مجموعة من دواوين نزار قباني . كنت في السابق أمر على بعض قصائده السياسية. ومع الأسف لم أكن أجد فيها أدنى شاعرية . كنت أجدها عبارة عن نثر مسجوع ينقصه الخيال الشعري والصور الشعرية .. . ويطغى عليها الكلام المباشر السطحي الذي لايليق أن يصدر عن شاعر ..
أما البارحة فقد خرجت برأي توفيقي :
إن نزار قباني نزاران . أي أنه ذو شخصيتين مختلفتين . الأولى شخصية شاعر والثانية شخصية صانع للشعر .
إن نزار قباني شاعر حين يكتب عن المرأة.
ولكنه يتكلف الكلام حين يكتب عن القضايا العربية .
رلعل ذلك يعود إلى كونه يعبر عن احساس حقيقي حين يتحدث عن الحب وعن المرأة . بينما لا يستطيع أن يكون صادقا في أي حديث آخر ... والقصائد التي قدمتها خير دليل على ذلك .

من جهة أخرى أرى أن كلام الأخ ماهر يحتاج إلى فهم جيد . إنه لا يدخل في باب النقد أوالتجريح وإنما يدخل في باب التبصير بعدة أخطاء يقع فيها النثقفون العرب الذين يحاولون تملق القارئ العربي الذي لا يحسن القراءة وإنما ينفعل مع توجهات عامة لايدرك ابعادها .

إن الأخ ماهر يريد أن يقول لاترددوا مع نزار كلاما يحتمل الكفر والزندقة حتى لا نأثم بدورنا . ألا يعتبر من السفه أن يردد الناس مع أحدهم ( أشهد ألا امرأة ......)