[علي بعروب]

ماأشق على المسلم الخوض في هذا الموضوع . لأن الحديث عنه يعني مسبقا أننا نؤمن بالفرقة . وأننا نتيح لأعداء الإسلام الطعن في ديننا . لست شيعيا ولا أنتسب لغير الإسلام دينا .وانطلق فقط مما علمني الله خلال مطالعات طويلة في التاريخ
في الموضوع كثير من المغالطات التي يرددها البعض لأهداف سياسية ونرددها معهم دون تمحيص :
/ - حين نتحدث عن الشيعة نقع في التعميم . لأن التاريخ يتحدد بنسبة الفعل إلى صاحبه وليس بإطلاق الأحكام التي لم يقل بها المؤرخون . فليس كل الشيعة فعلوا كذا وكذا . وليس القرامطة مثلا هم كل الشيعة . وإن كانت بعض فرق الشيعة تغالي فلأن بعض الذين ينتسبون إلى أهل السنة يغالون ضدهم ..

/ - مععظم الدعاة وشيوخ الإسلام في العصر الحاضر يتحاشون الحديث في هذا الموضوع . ويبحثون فيما هو أجدى . وكثيرا ما حاول البعض جرهم إلى ذلك ولكنهم كانوا دائما متعقلين كما حدث غير مرة للقرضاوي وعمرو خالد وغيرهما . وما سمعنا أنهما خاضا في مثل هذا الموضوع .

/ - لا يعتبر الحديث عن الإسلامبولي وحسني مبارك حجة .للموضوع بقية..