اخي المصابر لا تستبعد غدر هذه العقيدة الرفضة لدين الله ان من يدين بهذه النحلة الفاسدة ليس من المسلمين وان تسمى بالأسلام انهم يعيشون بين المسلمين وينسبون اليهم ان الواجب عليك الحذر منهم وعدم التعامل معهم والتحذير من معتقدهم الخبيث المبني على العداء لكل موحد آمن بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (واما الرفضي فلا يعاشر احداً الا استعمل معه النفاق فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على ذلك الكذب والخيانة وغش الناس وارادة السوء بهم فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً يقدر عليه الا فعله بهم وهو ممقوت عند من لا يعرفه وان لم يعرف انه رافضي تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول .
عقيدة الرفضة في المتعة وما فضلها عندهم .
المتعة لها فضل عظيم عند الرفضة والعياذ بالله كما جاء في كتاب ( منهج الصادقين) لفتح الله الكاشاني عن الصادق بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا ( وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد ؟
الرفضة لم تشترط عدداً معيناً في المتعة جاء في (فروع الكافي ) و ( التهذيب ) و ( الاستبصار ) عن زرارة عن ابي عبد الله قال : ذكرت له المتعة اهي من الأربع فقال تزوج منهن الفاً فإنهن مستأجرات وعن محمد بن مسلم عن ابي جعفر انه قال في المتعة ليست من الأربع لأنها لا تطلق ولا ترث وانما مستأجرة ؟
كيف هذا وقد قال تعالى ( والذين هم لفروجهم حفظون 5 الا على ازوجهم او ماملكت ايمنهم فإنهم غير ملومين 6 فمن ابتغي ورآء ذلك فأولئك هم العادون 7 .؟
انهم يكنون لنا العداء والبغضاء قاتلهم الله أنى يؤفكون .
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
|