[المصابر]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

تحاورت في موضوع سابق مع الأخ الحقيقة فجئنا على مسألة البرهان والبينة
وأنا أقول لك نعم رأيت عبر الشاسات بعض قادة القسام وهم يخفون وجوههم خلف الأقنعة
وكان ذلك في مرات متعددة وليست مرة واحدة فقط
في إستعراضاتهم ، وفي بياناتهم ، وفي الأفلام التي يصورونها لعملياتهم
ولن آتيك بالبينة على ذلك ، لهذا عليك اليمين إن أنكرت

وإن كنت تقصد أن الزهار وهنية وصيام لم يغطوا وجوههم
فإن دحلان وعباس والرجوب لم يفعلوا ذلك أيضا

قليلا من الحكمة أخي الكريم
فالملائكة في السماء وليسوا في غزة أو القطاع
وأصدقك القول
الأمر كله من أوله إلى آخره لا علاقة له بالدين لا من قريب ولا بعيد
فهو لا يعدو كونه تمسكا بالكراسي وسعيا إليها
حتى وإن سقط من أجل ذلك ( 1000 ) قتيل

اللهم أجرنا من مضلات الفتن

يا أخى الوافى

رجاء فضلا ......قليلا من التركيز

موضوعنا هو :

قادة كتائبالأقصى يشهدون على أنفسهم بالخيانة

و قد نوهت لك بضرورة التركيز حول تلك النقطة

فى مشاركتى السابقة ردا عليك

مقصدى هو قائد الكتيبة الميدانى و هى درجة قتالية

فى كتائب المقاومة الفلسطينبة عموما

و يعتبر من القادة المعدودين فى المنظمة أو الحركة أو اللجان ( الشعبية )

و توضع له بعض مفردات التأمين حسب طبيعة المكان

و منها أيضا ( مفردات التأمين ) تغيير مستمر لمحل الأقامة

ناهيك عن العامل المهم و الأساسى فى نجاح مقاتلى العصابات

هو السرية التامه

خاصة

أمام الموساد
..............................

و أعتبار أن قائد الكتيبة يسيطر على مجموعة كبيرة نسبيا

لأعداد من المجاهدين فى شبكات عنقودية

لا يملك غيره مفتاحها ( نسبيا )

فلا مجال هنا لهنية و دحلان و عباس و الزهار

فهؤلاء يا أخى أجنحة سياسية للحركات أو المنظمات

و لهم فى الأتفاقيات الدولية بعض الحصانه

خلافا لسياسة أسرائيل و أمريكا العلنية و السرية

أن كل قادة و مقاتلى الشعب الفلسطينى حلال دمهم

فكيف يستقيم بالله عليك

أن يكون دمك حلال و تظهر أمام الشاشات كاشف الوجه

موضوعى أخى الوافى حول التقرير الاخبار الذى تتناقله الفضائيات

عن فلم أختطاف أحد قادة حماس السياسيين

و تصوير العملية من باب بيته الى داخل مكان الأسر

بالأضافة الى ظهور صورة و أسم قائد أحد كتائب الأقصى

و بدون قناع يلقى بيانا حول الحادث

فهناك فارق أخى الكريم بين السياسى و المقاتل

سواء فى تمثيلية الديمقراطية

أو

فى تمثيلية القانون الدولى

فى أنتظارك .