29-01-2007, 06:40 AM
|
مشرف
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
|
|
أصبحت أرجو الرحيل من نفسي، من أيامي ومن شواطئي...
أصبحت أتأمل في المغيب والأفول وشمس الأصيل...
استوقفتني آية: واقصد في مشيك.. فوقفت وتأملت في معناها.
هل يكون القصد هنا أن يكون لي هدف،
فلا أظل متسعكة بين أفكار تحييني وأفكار تذبحني،
بين حلم جميل رسمته في أفقي ولوحة سوداء رسمتها لتكره رؤيتي...
فقررت أن يكون قصدي أمل برؤيته في الأفق قادما في الزحام،
يحيي آمالي إذا صارت رميما ويعانق دمعاتي إذا صارت أنينا.
ثم قلت هل يكون المعنى أن لا أتبختر، فسخرت من حالي،
أنّى لامرأة أذابها الهوى وأتعبتها المسافات أن تتبختر...
أنّى لي أن أطأ الأرض إلا بأشباه خطى.. وروح مهزومة من ثقل أشجاني...
لن أطيل في هذا التخبط، وسأسافر إلى القرطبي وأعود ...
عدنا
اقصد في مشيك: توسّط فيه، بين الإسراع والبطء...
إذن علي أن أجمع شتاتي حتى لا أدب دبيب المتماوتين فيرجمني المتسولون في الحي ظانّين أني أزاحمهم في رزقهم،
ولن أثب وثوب الشطار حتى لا يعدو ورائي أطفال الحي ظانّين أني فقدت ما تبقى من ثباتي ...
تحياتي
خاتون: المسافرة في عينيك
|