[المؤيد الأشعري]

سبحان الله العظيم

تستدل بالآية في غير استدلالها الحقيقي، أكثر من في الأرض الآن مسلمين موحدين إلا من شذ منهم ممن ينتسبون إلى السلفية وهم غير ذلك تماما، فعليك بجماعة المسلين فإن يد الله على الجماعة من شذ شذ في النار، وهؤلاء الي تستدل بالآية الكريمة بأنهم ضالين فهم السواد الأعظم لهذه الأمة .

ولا يوجد من سلف الأمة والخلف من علمائها وفقهائها من وافقكم فيما تقولون سوى سلفكم ابن تيمية وتلميذه فقط .

ثم إن أمر ابن قدامة المقدسي كما نراه ضالا قاتل تحت أمرة رجل أشعري الناصر صلاح الدين الأيوبي وجنوده اهل السنة والجماعة، أنترك جماعة المسلمين ونضللهم ونقول ان ابن قدامة على حق حيث أنه ينكر التأويل، ومع ذلك فإن ابن قدامة يخالفكم يا معشر المتمسلفة في أمور أنتم ترونها من الشركيات ألا هو التوسل والزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

أما الفاتح السلطان محمد العثماني الماتريدي النقشبندي فإن الحديث الشريف يبطل مزاعمك باستدلالك لهذه الآية فارجع إلى كلام المفسرين لها ولا تجلس تهرف بمالا تعرف، وما قال شيكم بشأن الطالبان فإنه أمر لايقدم ولا يؤخر في شأن موقفكم ونظرتكم التضليلية بل التكفيرية لنا، إن كان شيكم شذ عن بقية شيوخ المتمسلفة فإن أغلبهم يروننا قوم ضلال أو جهمية أو مرجئة معطلة ملحدين .

ولذلك أرى الكثير من بلادنا إذا قام الإمام وكان من أهل السنة والجماعة ترى المتمسلفة لا يقربون المسجد أبدا وذلك لأنهم يرون عدم الصلاة خلفنا، وياما رأيت بعيني وسمعت بإذني وما سمعت من ذلك عن أحد بل إنني عاينته بنفسي، وكل ذلك يبطل مزاعمك فاسكت هداك الله .