31-01-2007, 05:30 AM
|
رب اغفر لي و لوالدي
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
اخي ماهر...
لا ادري...لما نبش القبور هذا!!!!!!!
وانت توجه كلامك للمعجبون باشعار نزار قباني وانا واحده منهم...قرات تقريبا كل ما كتب...ومع هذا فانا احفظ او اسمع.. ما يروق لي من اشعاره في الحب والغزل..او الشعر السياسي..ولا التفت لما قال في الدين وفي الشرائع والانبياء..بل اتجاوزه بكل سرعه...فمن يحب شعر نزار يعلم ان له شخصيتين... تنويهك اعلاه وردنا منذ ان عرفنا نزار...
لذلك ليس علينا الا اخذ شعره الجميل والابتعاد عن اشعاره التي تسيء للدين ....
(شاعر المرأة هذا) له قصائد جميلة جدا......واهديك منها..
"متى يعلنون وفاة العرب".....فمعك حق لم يبقى شيء لم نصوبه الا نزار....فلننبش في قبره لعلنا..نستريح....
|
أختي الكريمة ملاك
إستغربت أختاه وصفك لما كتبت بنبش القبور و لم أر داعيا لهذه الكلمة، مع يقيني بعدم تقصدك شيئا بها
أختي الفاضلة، جميل أن يكون عندك وعي بالشعر و تفريق بين القصائد غثها و سمينها
و أنا متأكد من ذلك
و لكن هل الجميع كذلك؟
هل حوار الخيمة مقتصر فقط على أمثالك؟ و كل من يميز
لا أختاه، و مع الأسف لا
أحكيلك حكايتي أختاه سبب إدراجي لهذا الموضوع
منذ مدة و المواضيع حول نزار قباني توضع هنا و هناك و الجميع يبدي إعجابه به و و و
و لم يشر أحد إلى مثل هذه القصائد
الصائفة الماضية أختاه كان لي نقاش مع الأخت أوركيدا - و أستغرب غيابها عن هذا الموضوع، أكيد واخذة موقف مني - حول ذلك و بينت موقفي بالقرآن و الحديث و قصصت واقعة لي
أخي الصغير -13 سنة- طلع الأل على فصله فأهديت له باقة من الكتب من بينها ديوان لنزار قباني
لما فتحت الكتاب هالني ما قرأته من أشعار و كلمات لا تمت بصلة للحياء و الثقافة العربية المحافظة، فضلا عن الديانة الإسلامية و تعاليمها مبادئها التي تتمحور حول الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان
المهم أخفيت الكتاب و بعدها وجده والدي على ما أظن فأخفاه أو أعدمه بدوره
أختي أم خالد، هل ترضين لخالد حفظه الله أن يتشبع من من أشعار شاعر المرأة؟
يقولون غزل، و إني لأتساءل أين الغزل في شعره
ما هذا إلا تصوير بالكلمات لمن أمرنا الإسلام بأن نصونها و نجعلها درة مكنونة
أنا أرى والله أحكم و أعلم، أنه يضاهي بأشعاره أفلام هوليود الخليعة و لو أنها صورت لحازت أوسكار أرذل فلم
في الحديث ما معناه زنا العين النظر و وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي،
فهذه بتلك و الله أعلم و أحكم
و هديتك مقبولة أختاه و أنا لم أنكر أن له أشعارا جميلة، و متى يعلنون وفاة العرب محفوظة عندي في جهازي على صفحة وورد
و كلمتك الأخيرة أيضا أختاه لم أستسغها و استغربتها، فنزار ليس بمقدس أو معصوم لكي لا ننقده
و لكنه أفضى إلى ما قدم و ترك لنا إرثا وجب التنويه ببعضه و التحذير من بعضه و لا أظنني تتطرقت لشخصه بشيء، فهو عند الله و حسابه عليه، إن شاء غفر و إن شاء حاسب سبحانه عز و جل
هذا رأيي فإن أصبت فمن الله و بتوفيقه و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان، أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
|