فى الحقيقة اننى كنت احاول ان اكون ممن يجمعون الصفوف ولا يفرقون
من قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وحاولت ان يكون للشيعة
دور ايجابى فيما يحدث من مجازر فى العراق ، وتمنيت ان يكون بينهم بعض العقلاء
الذين لا ينفذون مؤامرات المحتل وسادتهم فى ايران ، لكننى كنت مخطئا ،
واعترف بذلك واعتذر للجميع وذلك بعد ان شاهدت برنامجا على قناة المستقلة
ذكر فيه مابثته القناة الرابعة فى التليفزيون البريطانى عن ابشع وسائل التعذيب
التى يمارسها افراد جيش المهدى وعصابات بدر وفرق الموت ، ضد اخواننا السنة
فى سجون وزارة الداخلية العراقية ، وزادت قناعتى بانهم اشد خطرا من التتار
اكرر اعتذارى - مع شكرى الجزيل لكل من ادلى برأيه فى هذا الموضوع
-----------------------
اخوكم / القاضى الكبير
__________________
|