قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما ..
تأوي ملايينُ الكواكبْ ..
سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ
فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخُ كاذبْ
صادقة هذه الكلمات . ضاعت البطولة حين انطفأت مصابيح الحلم الكاذب ..
حين استيقظ راعي النجوم فلم يجد لنفسه ظلا .
الشمس التي أنارت طريقه ذات مساء لم تعد تشرق بغير الأحزان .
لم يعد لغير الهجير وجود .
قديما قال أمير مبدع :
ذراني والفلاة بلا دليل
ووجهي والهجير بلا لثام
شكرا للأخت هبة الله أن وهبتنا الاحساس بجمال القصيد .
|