عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 03-01-2001, 05:43 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أخفقت في هذه أخ هيثم
وماذا تقول في قول ابن عباس عن الآية: يوم يكشف عن ساق. أي شدة؟
هل علمت أن للحرب ساقا حقيقية؟

تمثيلك غير صحيح البتة, بل إن ما تمسكت به شبهة ليس دليلا.

أما عن قولك عن اليد: هو أعلم بكيفيتها - باطل لم يقل به مسلم -فإن كلامك يعني أن له كيفية لكنه هو الذي يعلمها وتكون بهذا أثبت الكيف

أكرر إعرف كيف تصوغ العبارة. فإن الكيف مستحيل في حق الله تعالى ولا نريد للحوار أن يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار.

قياسك الخالق على المخلوق يوقعك في مثل هذا, فإن قوله تعالى حكاية عن سيدنا إبراهيم: إني ذاهب إلى ربي. أنه لولا أنه لم يكن ربه هناك لما كان له معنى. هذا قياس فاسد وأول قياس فاسد حصل هو قياس إبليس لتفضيله النار على الطين.

وانظر إلى قولك: كون عبارة "خرج الأمر من يدي" مجازية لا يتعارض مع أن الإنسان له يدان حقيقيتان.

هل هكذا تعرف ربك بقياسه على المخلوقين؟
أرجو أن يتوقف الكلام هنا فإن كلامك لا يخلو من شائبة التشبيه وهذا لا أريده هنا أبدا أبدا أبدا.
انتبه فإن التنزيه قول وعمل ليس قولا فقط.
انتهى الكلام في هذا الموضوع.

قول المسلمين عن الكعبة: بيت الله. هل تقول: لولا أنه لم يكن هناك بيت حقيقي لله لما كان للكلام معنى؟ أعوذ بالله.
هذا تحذير أخير لك