الحبيب / خالد المصرى
أكثر الله من أمثالك ، ورزقنا حبه وحب من أحبه .
فعلا أنا أكرر أسئلتى السابقة لأنها تعتمد على ما صح من أحاديث وما صح من نصوص ، وهى أسئلة بدهية ، ولم أجد حتى اليوم ... وقد مضى عليها شهور عدة ... من يقترب منها ويجيب عليها مباشرة إجابة مقنعة ، فاعذرنى لتكرارها .
فمجرد أن رسولنا الذى أرسل رحمة للعالمين ، أباح كشف الوجه واليدين فى أى موقف ، وخصوصا فى العبادات (الحج والصلاة) ، فهذا يدل على عدم فرضية التنقب .
ألا ترى أخى ، أننى أدافع ... بما ورد من صحيح السنة ... عن عدم فرضية النقاب ، لسبب جوهرى !!! ... هذا السبب أن الغالبية العظمى من نساء المسلمين الملتزمات بالحجاب لا يلبسن النقاب ، وتكفيرهن أو تفسيقهن ليس فى صالح الأمة ، ، وهذا التكفير أو التفسيق يحدث بمجرد أن تقول بالفرضية وأنهن يتركن فرضا ... والرسول عليه السلام أباح السفور فى الحج والصلاة لكى لا يحرجهن ، ولكى يعلمن أن هناك متسع فى الدين وأنهن إن لم يتنقبن فالحاجات والمعتمرات والمصليات لا يتنقبن أيضا فى أطهر بقعة وفى أفضل وقت ، وهن بين يدى الله سبحانه وتعالى .
فى أحد الردود على ، قال أحدهم إلتفافا حول فرضية إحرام المرأة فى وجهها وكفيها ، بأن الحجيج مشغولون عن التطلع لبعضهم البعض ... فكان ردى عليه ، أن الرجل هو الرجل والمرأة هى المرأة والشيطان هو الشيطان ، ولو بحثت عن الشيطان فى أماكن اللهو وبين من يشاهدون الخبث لن تجده ، ولكنك ستجده حتما فى دور العبادة وفى مواطن العبادة وحين الذكر وتلاوة القرآن الكريم ، لأن سعادته هى فى صدك عن سبيل الله . وبهذا ستجده فى موسم الحج قطعا . ولا أدل من حديث الخثعمية والفضل بن عباس على ذلك !!!
|