عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 12-02-2007, 12:07 AM
ابو عائشة ابو عائشة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 15
إفتراضي

السلااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشكر والتقدير للأخ صاحب هذا المقال الرائع

في الواقع قرأت الكثير من الردود هنا ووجدت أن الموضوع تشعب كثيرا وتمدد ومنالصعب جدا على امثالي الرد الشافي ولكنني سوفارجع من البداية

حب الامام الحسين (ع) لا يختلف عليه احد والمسلمين جميعهم يحبونه سلامالله عليه هذا أول شيء يتفق عليه الاخوات والاخوة المتواجدون فهوا وأخاه الحسن سيدا شباب أهل الجنة

ثانيا حزن الشيعة على استشهاده : لماذا وهل هذه بدعة وضلالة أم لا ؟ في اعتقادي أن الحزن والاسى طبيعي جدا فالرسول (ص) له عام يسمى بعام الحزن وهذا عند كل المسلمين على وفاة خديجة ام المؤمنين وكذلك حزن الرسول على عمه الذي يقول البعض أنه كافر ابو طالب وبالتأكيد الرسول توفي ولكنه نبي ووجوده خالد كما الشهداء الاحياء الذين عند ربهم يرزقون وبالتأكيد حزن كثيرا كثيرا على ابنه الحسين (ع) وعلى سبي آل بيته الاطهار

ثالثا الحسين (ع) ليس بحاجة للشهادة لكي يدخل الجنة والرسول يقول عنه وأخيه سيدا شباب اهل الجنة وبعده طفل لم يبلغ الحلم ؟؟؟ والاهم من ذلك هوا علم الرسول (ص) المسبق الذي اطلعه الله عليه بالنسبة لخط ابنائه الحسن والحسين (ع) وهناك احتمالان يجب ان يطرحا

الاول علم الرسول (ص) ببعضالغيبيات
الثاني العصمة لبعض الناس او الشخصيات

لاثالث لهما

اخيرا من قتل الحسين (ع) وساق اهل بيته اسارى ليس سنيا ولا شيعيا بل لادين له

اضع بين ايديكم مقطع من خطبة اخته السيدة زينب (ع) في مجلس يزيد وهي أسيرة

لأهلوا واستهلوا فرحاً *** ثم قالوا يا يزيد لا تشل

منحنياً على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك، وقد نكأت القرحة، واستأصلت الشأقة، بإراقتك دماء ذرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت انك تناديهم فلتردن وشيكاً موردهم ولتودن انك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت.

اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا.

فوالله ما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك، ولتردن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم، ويلم شعثهم، يأخذ بحقهم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)(55).

وحسبك بالله حاكماً، وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيماً، وبجبرئيل ظهيراً، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلاً وأيكم شر مكاناً، واضعف جنداً.

ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى.

الا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما، لنجدنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول.

فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.

والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته