عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-01-2001, 12:15 AM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

المعتمد بن عباد وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستعين بالله لأنقض ماذكرته فى مسألة نفى الجهة والتحيز عن الله عز وجل

الوجه الاول فباطل لا يحتاج الى توضيح

هدم النقطة الثالثة:
قول باطل لان الله وصف نفسه فى كتابه فقال ليس كمثله شىء.. فإذا قيل مثلا أنه لا توجد فى هذا الكون إلا ظلمة أو نور والله إما موجود فى ظلمة أو نور عدنا الى التنزيه لقوله تعالى خلق الظلمات والنور مع أن العقل لا يمكن أن يعقل معنى عدم وجوده لا فى ظلمة ولا نور كما أردت ان توهم السامع أنه إذا لم يوجد فى السماء فهو عدم ولانك لا تعقل معنى الوجود إلا بالتحيز والجهة أو كما قال أبن عثيمين عافاه الله: الوجود أما فوق أو تحت أو يسار أو يمين أو أمام أو خلف فإذا لم يكن فى جهة فهو عدم ؟؟؟؟ والخلل هو أنه قاس وجوده المحدود بهذه الجهات فإعتقد أن الله محدود بما حد به خلقه... لا حظ هنا كيف يقيس وجود الخالق بالمخلوق... وهنا نقول له ومن يعتقد بالجهة هذا يلزمك أن تعتقد أن الله إما موجود فى ظلمة أو نور ... ركز معى فى فهم هذا وفقك الله.

اما حديث الاطيط فقد تكلم فيه العلماء قديما وحديثا ولا بأس من إعادة ذلك

الحديث تفرد بروايته محمد بن اسحاق عن يعقوب بن عتبة وكلاهما لا يحتج به أرباب الصحاح قال الخطابى: هذا الحديث إذا أجرى عاى ظاهره كان فيه نوع من الكيفية وهى عن الله وصفاته منفية فعلم أنه تقريب أريد به تقرير عظمة الله من حيث يدركه فهم السامع إذا السامع إذا كان اعربيا جلفا لا علم له بمعانى ما دق من الكلام.

ومعنى قوله: أتدرى ما الله - أتدرى ما عظمة الله وجلاله.

والحديث معلول لما ياتى:
جاء فى إستاد الحديث وهب بن جرير : قال فيه ابن حبان كان يخطىءوغمزه احمد وتكلم فيه عفان وأبوه جرير له أوهام واختلط

وبه علل كثيرة لا يصح ان يستدل به وخاصة فى مسائل العقيدة ..

وأعلم أن معنى قول أهل العلم إن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه أى أن الله سبحانه لا يوصف بأنه متصل بالعالم وكذلك لا يوصف بأنه منفصل عنه وذلك لان الأتصال والانفصال من أوصاف الاجسام والله يقول..ليس كمثله شىء.. وكما أولتم المعية بالعلم لان الله محال ان يحل فى خلقه نقول وكذلك ما ذكرت يدور حول هذا المعنى واما المنطقة التى يتخيلها بعض من يميل الى الظاهر فى الصفات هى مكان بلا شك لان قولهم فوق العرش ونحن نعرف أن العرش مخلوق كما ان اللوح المحفوظ فوق العرش كما جاء فى الحديث وعليه فانتم تتخيلون الله فى جهة العرش وقد صح عندكم الاشارة الحسية لانكم تقيسون الله على خلقه وانه خلق العالم وكان العرش تحته فصار فوقه .. والله موجود قبل العرش ... وسبحان الله وبحمده

وعلى كل حال فنحن نقول : لا نصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه فأين قال تعالى فى كتابه او النبى صلى الله عليه وسلم فى سنته بان الله سبحانه خارج العالم أو داخل العالم وما هو دليلكم على ذلك؟ فإن أتيتم بالنصوص التى تسمونها تصوص العلوو أتيناكم بالنصوص الاخرى التى تقابلها فى القرآن والسنة والتى يوهم ظاهرها أيضا بانه سبحانه حال فى الكون ونقول لكم ساعتئذ ما الذى أوجب اعتقاد ظاهر تلك النصوص دون ظاهر هذه إلا الهوى أعاذك الله منه والتعصب الذى لا معنى له سوى التقليد

جاء فى الصحيحين :إن الله كتب كتابا لما قضى الخلق ان رحمته سبحانه سبقت غضبه فهو عنده فوق العرش.

قال ابن حجر رحمه الله : والغرض منه الإشارة إلى ان اللوح المحفوظ فوق العرش.

واترك لك فهم الحديث والله الهادى الى سواء السبيل

يتبع إذا لم يرد من الاخوة رد على باقى النقاط