إن الذات البشرية تطرب إذا وجدت تشاركا مع غيرها ضمن جو عام بما يحقق لها سعادة ولو للحظات ...وهي أميل للاتباع والتقليد فيما تراه مسليا ومفيدا لها ...وموافقا لفطرتها ..نحن نتكلم عن المشاعر وليس عن السلوك ..فالحمد لله في الإسلام ضوابط مبينة للنافع والضار ...واسلامنا دين عقل ...وليس من المعقول أن نعاند ونعارض لمجرد أن هذه المناسبة غربية ...ماذا لو اهدى زوج زوجته مصحفا ووردة ؟؟
والأعمال بالنيات ..فلو تأملنا بعمق وتريث لوجدنا أن العلاقة منغلقة على ذاتها فالحب موجود في داخل المحب وهو لا ينتظره أن يأتي في هذا اليوم (عيد الحب ) يحمل مواصفات غربية أو مرشوشا بنكهة الهاينكن أو الشامبانيا ..فهو ذاتي وكل يحب بطريقته ..ولغة الورد واللون الأحمر تكاد تكون مشتركة بين كل الناس ...
ولكل قناعته ...
|