عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-02-2007, 08:15 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

جنبلاط: هذه سنة القصاص.. والعدل.. والإعدام


في الذكرى الثانية لاغتيال الحريري.. هجوم عنيف على القيادة السورية




بيروت: ثائر عباس
أحيا لبنان امس الذكرى الثانية لـ«زلزال» اغتيال الحريري، فشارك مئات الآلاف في تجمع أقيم على مقربة من ضريحه وسط بيروت يفصلهم سياج شائك ومكهرب عن اعتصام المعارضة المستمر منذ 75 يوماً.
وحفلت كلمات الخطباء بالمواقف النارية حيال سورية، والرئيس بشار الاسد تحديداً، اذ وجه اليه الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط ،عبارات لاذعة. واصفا اياه بـ «طاغية دمشق» وقال «في هذه السنة والقول لنا، لـ«14 آذار» وكل اللبنانيين، في هذه السنة ستأتي المحكمة ومعها القصاص والعدل وحكم الاعدام».

فيما تولى النائب سعد الحريري «المهمة السياسية» بخطاب معتدل اللهجة توجه فيه الى المعارضة بمد اليد الى حوار شجعان «مدخله إقرار المحكمة الدولية».

وقال الوزير مروان حمادة لـ«الشرق الأوسط» ان اركان «14 آذار» اتفقوا مسبقاً على توزيع الادوار هذا، فتولى جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية»، سمير جعجع، مهمة مهاجمة الأسد لـ«موقفه من المحكمة»، فيما تولى الحريري مد يد الحوار الى الداخل. وأكد حمادة ان الاكثرية اثبتت امس من خلال هذا التجمع انها موجودة شعبيا، وان الشارع منقسم وليس ملكا للمعارضة وحدها، مشددا على ان الاكثرية لن تقدم «الحكومة لهم مقابل شبح المحكمة»، رافضا القبول بحكومة وحدة وطنية مقابل لجنة لدرس المحكمة.

وفيما تلقى «حزب الله» كلام الحريري بارتياح واضح امس، شن هجوما عنيفا على جنبلاط وجعجع واتهمهما باستهداف المبادرة العربية والحوار السعودي ـ الإيراني.


http://www.asharqalawsat.com/details...article=406535