عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-02-2007, 12:49 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي زلزال الانتخابات

زلزال الانتخابات
فإذا بالانتخابات تكون نتيجتها مُزلزلة وغير مُتوقعه بالنسبة للجميع بما فيها (حركة حماس), وإذا بالشعب الفلسطيني يُظهر نقمته على هؤلاء (الانقلابيين المتآمرين) ويعي لمُخططاتهم والتي يحيكونها في الظلام وإلى الجريمة التي ارتكبوها بحق زعيمهم (ياسر عرفات), فإذا بهم يُسقطونهم سقوطاً مُدوياً ومُخزياً أصابهم بالفضيحة والخزي والعار, وإذا (بحركة حماس) تفوز فوزاً ساحقاً فتسيطر على (المجلس التشريعي) بنسبة 85% وإذا بها تقرر تشكيل الحكومة, وإذا بها تطالب بجميع الصلاحيات التي انتزعت من (ياسر عرفات). وإذا بهؤلاء (الانقلابيون) يُصابون بالهستيريا والجنون وفقدان الصواب والاتزان والعقل, وإذا بهم يُلقون اللوم على غيرهم, وإذا بهم غير قادرين على القبول بالنتيجة واستيعابها رغم محاولة إظهار غير ذلك .

وإذا بالمدعو (دحلان) رأس الفتنه والشر والمصنوع صناعة استخبارية شيطانية يبدأ يُفكر ويُدبر ويُخطط كيف له أن يُجهض هذه النتيجة التي حطمت طموحاته الشيطانية الشريرة وعطلت المؤامرة الموكلة إليه , فأخذ يعمل بكل صبيانية ومُراهقة وفجاجة على العمل على وضع العصي في دواليب (حكومة حماس) وأخذ يقترح على أسياده (الأمريكان واليهود) بوضع (أعضاء هذه الحكومة وأعضاء حماس في المجلس التشريعي) في السجن, ومنعهم من الوصول من (غزه إلى رام الله) حيث المقر الرئيسي للمجلس التشريعي وكذلك الحكومة, والمُطالبة بفرض حصار مالي وسياسي على هذه الحكومة وأعضائها وذلك من أجل إسقاطها, وأخذ يُصرح بمنتهى الولدنة والصبيانية بأنه (سيُرقص حكومة حماس خمسه بلدي), ولكن (حكومة حماس) أبدت صموداً أمام كل هذه المؤامرات التي تستهدفها وأبدت إصراراً على عدم التخلي عن الحكومة مهما كلف الثمن, وخصوصاً أن (حكومة حماس) لديها جيش يُوازي (جيش السلطة وفتح), فلديها قوة ضاربه لا يُستهان بها أذاقت العدو الأمرين, لذلك ليس من السهل الاقتراب منها .
دحلان كبير المنافقين
فأمام هذا الواقع أخذ المدعو (دحلان- عبد الله بن أبي بن سلول ) كبير المنافقين بالعمل على إثارة الفتنة الداخلية بين أبناء الشعب الفلسطيني باللجوء إلى الاغتيالات وإلصاقها (بحركة حماس) من أجل تحريض الشارع عليها, وأخذ يستغل الحصار الاقتصادي والمالي الذي فرض على الشعب الفلسطيني عقاباً له لأنه اختار (حماس) وعدم دفع الرواتب لمدة تسعة أشهر لعله يستطيع إسقاط (حكومة حماس) لكنه فشل .
فوصل الاستهتار لدى المدعو (دحلان) مداه بأن قرر أن يقتل (رئيس حكومة حركة حماس وزعيمها) وليحصل ما يحصل, فأرسل مجموعه من الذين يُعرفون (بفرقة الموت) التي أنشأها (دحلان) في (غزه) لتكون ذراعه في الإجرام والتي ارتكبت كثير من الاغتيالات في غزه, (فعقليته ليست عقلية قائد وإنما عقلية مراهق يقود عصابة) لقتل (إسماعيل هنيه) أثناء عبوره (معبر رفح) وهو قادم عائد إلى (قطاع غزه) من (مصر) وقبل تنفيذ المهمة طلب من اليهود إغلاق (معبر رفح) لمدة ست ساعات لإذلاله ( فدحلان يسرح ويمرح ويدخل ويخرج بموكب من السيارات المصفحة ذات الدفع الرباعي واللون الأسود التي تستخدمها المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والشعب الفلسطيني يستفز عندما يرى هذا الموكب) وحتى يُرتب الأمور بأن يأخذ كل من القتلة موقعه المحدد له الذي سيطلق منه النار على موكب (إسماعيل هنيه), حيث أن الخطة كانت تقتضي إطلاق النار من عدة مواقع على الموكب ولإحداث فوضى عارمة وبذلك يضيع دمه بين قبائل العرب كما يقول المثل, فقتل مرافقه الذي بجانبه وأصيب ابنه بوجهه وجُرح مستشاره (أحمد يوسف) ولكن الله سلم (إسماعيل هنيه).
ونتيجة لهذا الفعل الإجرامي الذي كاد أن يشعل نار فتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني لا تبقي ولا تذر وذلك خدمة لليهود والأمريكان, قامت (حركة حماس) وعلى لسان ناطقها الرسمي بإعلان بأن الذي كان وراء عملية الاغتيال الفاشلة هو المدعو (دحلان) وأنه المسئول عن كثير من الجرائم وعمليات الاغتيال التي جرت في (قطاع غزه) وأنه سيتحمل نتيجة فعلته الإجرامية, ومما يؤكد أنه كان وراء هذه الجريمة هو تصريحه قبل الجريمة بيومين بأنه سيُري (قادة حماس) أشياء لم تخطر على بالهم, وتحسباً لتبعات الذي سيحدث نتيجة لهذه الجريمة المُدبرة ذهب المدعو (دحلان) قبل حدوث الجريمة إلى (الضفة الغربية) وبعض أزلامه هربوا إلى (مصر) خوفاً من ردة الفعل التي ستحدث, ونتيجة لفشل هذه الجريمة لم يستكين هؤلاء (الانقلابيون المتآمرون) فقام كبيرهم (أبو مازن) بإلقاء خطاب شن فيه هجوماً كاسحاً على الشعب الفلسطيني وحمله مسؤولية جميع الأوضاع المتردية التي يعيشها وأنه يستحق الجرائم التي يرتكبها اليهود ضده حيث قال (بأن المُحترم والذي يحترم نفسه يحترمه الناس فكُن محترماً لا يعتدي عليك اليهود فإذا قالوا لك قف ساعات طويلة على الحواجز فعليك أن تقف وادخل باحترام وأخرج باحترام يحترمك اليهود فنحن نعيش تحت سلطانهم فعلينا أن نحترم هذا السلطان), فأعتبر أن تضييق اليهود على الشعب الفلسطيني ومجازر (بيت حانون) وجميع المجازر التي ارتكبها من قبل هي بسبب أن الشعب الفلسطيني غير مُحترم وغير مؤدب وأخذ يتهكم على الشهداء وعلى المجاهدين وعلى الانتفاضة, وأخذ يستهزيء بمن يقول أن (فلسطين وقف إسلامي) فلا أدري كيف يقود شعب وهو قرفان منه ومن شهدائه ويستهزيء به وبتضحياته ولا يحمل ضميره ولا يشعر بعذاباته, وفي أخر خطابه الذي تهكم به على الشعب الفلسطيني أعلن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعيه مُبكرة مما دفع (السكارى والمساطيل يقفون وهم يصفقون بحرارة لهذا القرار التاريخي), فكانت نتيجة هذا القرار الأحمق انفجار الوضع الأمني واشتعال الفتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي لا يعني شيئاً (لأبو مازن ولا دحلان) فهم يُريدون أن يكونوا زعماء على جماجم أبناء هذا الشعب, فالمهم هو أن يُحققوا النجاح في المُهمة الموكولة لهم من قبل (اليهود والأمريكان) وهذا ما قاله (دحلان) في وثيقة (دحلان موفاز) بأنه على استعداد أن يذبح نصف الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق أهدافه بنزع سلاح الفصائل .
مخطط جهنمي
إن ما يجري في (قطاع غزه) مُخطط جهنمي شيطاني خطير يقوده صبيه مراهقون مستهترون عملاء, لذلك فإنني أدعو أبناء الأرض المباركة أصحاب القضية المُقدسة القوم الجبارون وخصوصا من أبناء (فتح وحماس) الذين علموا الدنيا التضحية والفداء بأن لا يتجاوبوا مع الفتنه وأن يُعروا الخونة والعملاء والجواسيس الذين يقودونهم إلى الهاوية, وإنني أدعو (كتائب شهداء الأقصى) وجميع الكتائب المحسوبة على (حركة فتح) أن تعي للمؤامرة الخطيرة التي يقودها المدعو ( دحلان) وبأن تبادر إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة ودوريات مشتركة ولجان متابعة مشتركة وقياده موحده مع (كتائب القسام), حيث أن دمائكم الطاهرة اختطلت في أكثر من عملية جهازيه بطوليه زلزلت (الكيان اليهودي) وعملية (الوهم المتبدد) التي تم بها اختطاف الجندي اليهودي (شاليت) أكبر شاهد على ذلك, فلا تحبطوا عملكم ولا تشوهوا تاريخكم وجهادكم, ولا تتجاوبوا مع الشيطان الذي يريد أن يوقع العداوة والبغضاء بينكم خدمة لعدوكم, فأنتم أخوه وأهل وأبناء عقيدة واحده ودين واحد وشعب واحد ووطن واحد وعدوكم واحد, فكل من يموت دفاعاً عن مشاريع يتبناها أناس ثبت باليقين القاطع بأنهم من صناعة اليهود والأمريكان وعليهم ألف علامة استفهام فإنما يموت على غير هدى ويموت ميتة جاهلية .
(فـفـلسـطين المُباركة المُقدسة الطاهرة هي فوق الجميع وأسمى من جميع التنظيمات والخلافات).
فمنذ أن نجحت (حماس) نجاحا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت في مطلع العام 2006 و(أصحاب المشاريع والأجندات الأمريكية واليهودية الذين زًُرعوا في حركة فتح) عبر سنوات طويلة جُن جُنونهم وأصيبوا بالقهر والغيظ الشديد ولم يهدأ لهم بال منذ ذلك الحين, لأن الرياح جاءت بما لا تشتهي أنفسهم المريضة ولا على حسب ما كانوا يُخططون هم وأسيادهم, فهؤلاء كانت لديهم خطة وبرنامج وضعهما (الموساد اليهودي والمُخابرات الأمريكية) أوكل إليهم تنفيذهما, وهذه الخطة والبرنامج وُضعا بعد (مؤتمر كامب ديفيد) الذي حصل في شهر تموز من عام 2000 قبيل انتهاء الفترة الثانية للرئيس الأمريكي (بيل كلينتون), حيث هو الذي دعي إلى هذا المؤتمر الذي ضم الرئيس الفلسطيني المرحوم (ياسر عرفات) ورئيس وزراء الكيان اليهودي (باراك), وكان الرئيس الأمريكي يُريد أن يُنهي حياته السياسية وفترته الرئاسية الثانية التي كانت على وشك الانتهاء بعد ستة أشهر بعقد (اتفاقية سلام ومُعاهدة صُلح) بين الفلسطينيين واليهود حتى يُخلد نفسه في التاريخ, ولكن هذا المؤتمر قد فشل ولم يتحقق للرئيس الأمريكي ما يُريد, وكان سبب هذا الفشل هو تمسك الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) رحمه الله بموقفه ورفضه التنازل عن أساسات القضية الفلسطينية وهي عودة (القدس) وما تحتويه من مُقدسات تحت السيادة الفلسطينية الكاملة, وتمسكه بحق العودة للاجئين الفلسطينيين, ونتيجة لهذا الموقف حاول الرئيس الأمريكي وإدارته أثناء المؤتمر بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى الضغط على الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) التنازل عن حق العودة وعلى اقتسام السيادة بين اليهود والمسلمين على (المسجد الأقصى) والتوصل لحل وسط يُرضي الطرفين مثل أن تكون السيادة فوق وتحت (المسجد الأقصى) لليهود, ولكن الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) أصر على أن السيادة فوق (المسجد الأقصى) للسماء السابعة وتحته للأرض السابعة هي للمسلمين, وبالنسبة للاجئين لا يُمكن التنازل عن هذا الحق بأي شكل من الأشكال وعلى أن يكون (اللاجئين في لبنان) هم أول العائدين وفورا