عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 28-02-2007, 04:03 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزميلة الفاضلة الحقيقية ،،، أهلا" بك .

أختي الفاضلة : مع إحترامي وتقديري للزميل الفاضل الوافـــي إلا أنه لا يُريد الحوار بقدر ما يُريد " الهوش" وقد حاولت أن أتجاوز معه هذه المرحلة إلا انه يُصر على ذلك ، فهو يُحاول أن يُصادر ما أقوله بغض النظر عن صحته تحت شعار محاربة الرافضة ، وهذا لا يجوز وغير صحي حتى وإن كنت رافضيا" .

وأنا أقول لك ولقية الزملاء في المنتدى بأنني لست رافضيا" ولا سنيا" ولا صوفيا" ، وأنما مسلما" فقط وأرفض فكرة التمذهب ،،، " لأن من تمذهب ذهب ....." وأن حالة التمذهب حالة طارئة على دين الأمة ،،، ولكنها تجذرت وأخذت بعدا" أكبر من بعدها الحقيقي وأصبحنا جميعا" عبيدا" للمذهب ، فلا نألوا جهدا" في محاربة أتباع المذاهب الأخرى ، ونلوي أعناق النصوص ـــ حتى الكسر ــ لخدمة مذهبنا ، وهذا ليس من الإسلام بشيء.


************

فالأصل هو إعمال العقل ودراسة النصوص دراسة علمية نقدية لا تسليمية ،،،


************


وأما بالنسبة لموضع الحوار فأنا أعتقد أنني قد قدمت حجة دامغة على بطلان ما يذهب اليه الاخوان ولو رجعتي لقراءة مشاركتي جيدا" لأتضح لك الأمر أكثر .


************

وأرجع وأقول : صحيح أن الرسول قال اللهم صلي على آل أبي أوفى ،،، ولا أريد أن أناقش معنى الصلاة هنا ، ولكني أقول أن هذا القول ليس دعوة من رسول الله لنا لنصلي على آل أبي أوفى ، وهذا خلاف ما جاء أو ورد عن الصلاة الإبراهيمة ، ،،، ففي الصلاة الإبراهيمية الرسول يقول قولوا : " اللهم صلي على محمد وآل محمد ،،، الخ " في صلاتكم ، وهذا القول فيه إشارة واضحة لمكانة هؤلاء الآل بغض النظر عن من هم ؟؟؟

هذه المكانة الخاصة لم يبلغها أحد من الصحابة ،،،،،،


وأضيف وأقول حتى ونحن نتبع الصحابة بفولنا اللهم صلي على محمد وآله وأصحابة أجمعين فإنني أعتقد هنا أن الترتيب له دورة ،،، فنحن أولا نُصلي على النبي ثم الآل ثم الصحب ،،، وهذا الترتيب إنما يُعبر عن مكانة كل منهما ،،، وإلا لقلنا اللهم صلي على محمد وأصحابة وآله .

فالترتيب إذا" هو التالي :

الله


محمد



أل محمد " بغض النظر من هم "


الأصحاب " مع تحفظي على تعريف الصحابي "



***********


ولنرجع معا" الى الرابط الذي وضعته وهو فتوى الشيخ السحيم :

ففي آخر الفتوى يقول :


(( وقال في موضع آخر :

وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك [ الصلاة على غير النبي ] ؛ لأن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ، وهذا القول أصحّ وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعليّ أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفا باسمه : هذا هو البدعة . اهـ .))


فالشيخ ينقل لنا كلام ابن تيمية ويقول أن الإمام أحمد وأكثر أصحابة يقولون لا بأس بذلك .

فما هو المانع من تقليد أو الأخذ بقول الإمام أحمد في هذه المسألة وما الذي يُجبرنا على تقليد غيره ما دام الكل يستند على حجج قوية ومن القرآن والسنة .



************


أختي الفاضلة ما أردت أن أقوله من كل كلامي هو أن هذا الموضوع حتى لايستحق النقاش لانه ليس فيه أي إشكالية وإنما الإشكالية تولدت وتضخمت مع قول الشيعة لهذا القول .

فأهل السنة والجماعة من باب صراعهم مع الشيعة أخذوا يجتهدون في إثبات بطلان ما ذهبوا إليه وهذا لا ينطبق على هذه المسألة وإنما على معظم المسائل الخلافية بينهم وبين الفرق الأخرى .





شكرا" لك وأنا على أتم الإستعداد لمواصلة الحوار .




* دعيني اهمس بإذنك وأقول لك :

أنني أعرف أنني لست في منتدى رافضي ، وأني أعرف أيضا" أن ما يُمارس في منتديات الرافضة يُمارس أيضا في منتديات أهل السنة والجماعة .

وكأني بهذه الأمة " سنة وشيعة " تقرأ قرأنها ولا تتدبر معانية العظيمة ولا تستلهم أخلاقياته الرائعة .