هناك نقطة أحب أن أبينها .
لا يقال كتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأن كتمان العلم مذموم، حيث كتم في الإصطلاح هو البخل بالعلم على المحتاج إليه .
فالصحابة رضوان الله عليهم لم يسألوا رسول الله أو لم يحتاجوا إلى بيان معانى النزول والغير ذلك من معاني زائدة على القرآن وذلك لأنهم ليسوا في حاجة إليها .
فالقول الصحيح إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبيّن معاني هذه المتشابهات لعدم الإحتياج إليها ولا نقول كتمها، وإن قال السيد/ محمد بن علوي المالكي حفظه الله كتمها فهذا يرجع إلى أصول وضوابط وتقال تحت قيود . فالشيخ لا يقول أو يلقي الكلمة هكذا ولكن هناك ممن يتتبعون قوله ويؤولنها بتأويلات خاطئة ونحن نستدرك خطأهم وصواب قول السيد الكريم .
وقول إنه -صلى الله عليه وآله وسلم - يجهل ذلك فهذا اعتقادكم وليس باعتقادنا، بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله منع في التفكر في ذات الله تعالى .
|