عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 05-02-2001, 10:21 PM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

1( من عادة أهل البدع قديماً وحديثاً أنهم يلجؤون إلى استعمال ألفاظٍ غير منضبطةٍ لا شرعاً ولا لغةً ولا عقلاً، يستعملونها كوسيلةٍ (**********).

من ذلك استعمالهم للفظ "الجسميّة" لإرهاب الإمام أحمد في مناظرتهم معه في مسألة خلق القرآن.

بناءً عليه يا أخ عبداللطيف، -وأعيذك بالله من أن تكون من أهل البدع- أقول:

عرّف لي "الحلول" لغةً، وشرعاً، وعقلاً، واضبِطْهُ لي ضبطاً محكماً قبل أن تسألني إن كنت أُثبتُه لله -عز وجل- أم لا. لأن "الحلول" لم يأتِ له تعريف في القرآن والسنّة بحدّ علمي. ومسائل الصّفات لا يردّ فيها إلى العقل.

2) لماذا لا أَقبَلُ الهبوط صفةً لله -تعالى-؟ هل هي صفة نقصٍ (شرعاً)؟ وهل جاء (الشّرعُ) بأنّ الحركة والسّكون من صفات الأجسام؟ وما هو تعريف "الأجسام" في (الشّرع) واللغة؟

وأرجوك ألا تعطني تعريفات الفلاسفة والمتكلّمة لأنني لن أضرب بها كلام الله الواضح كالشمس، وحديث النّزول الذي بلغ حدّ التواتر.

3) لا تقِس صفات الله -عزّ وجلّ- بالعقل البشري القاصر، ولا تضرب به نصوص القرآن والسنّة. فكوننا لا نستطيع تصوّر النزول في ثلث الليل الأخير لتعدّده هو قصور منّا، ولا يصلح لضرب النّصوص الصريحة.

هل يستطيع العقل البشري القاصر أن يتصوّر أنّ الشّمس تذهب وتسجد تحت العرش كلّما غابت؟ أليس غروب الشّمس متعدّدٌ أيضاً؟ أم أننا نلغي الحديث الشّريف الوارد بذلك؟!