قد يتسائل البعض عن علاقة العنوان بالموضوع , ونقول أن العلاقة وطيدة , فلو لا الكم الهائل من
الفتاوى التي تحرم إنتقاد الحاكم وتقويمه حتى بالقلب والذي هو أضعف الأيمان , لكنا كلنا مثل هذا
الأعرابي , بإنتقاد الخطأ وتصويبه , ولو لا هؤلاء العلماء الذين باعوا الدين بالدنيا , لإستقام أمر هذه
الأمة , و لكن يخرج علينا المثبطون ويقولون : " حطها براس عالم وبات سالم ". أي عليكم أيها
الناس الأكتفاء بفتاوى علماء السلاطين وسوف يكون الذنب برقابهم يوم لا ينفع مال ولا بنون .
ولكن هل حقا سوف يعذرنا الله على سكوتنا عن المنكر ؟
|