[صمت الكلام]

ذات ليلة
أخدتُ قلمي
وفتحتُ مُذَكِرتي

*~

وجلستُ بحديقةِ
منزلنا الفيحاء
وكْان الجوُ قارس البرودةِ


*~


سرتٌ في الليلِ البهيمِ
أنتظرُ بأستحياءٍ
طلتِ القمرِ
على وجهي العبوس
عسى أن يعيدَ لِوجهي
البسمةِ مْن جديد
بعد أن غيرها
القدرُ الأليم


*~


سامرتُ النجومَ
وجمعتُ حروفي
من السماءِ وظلال
الغيوم
دونتُ خاطرة
بالية
جائت
من وهجِ الهموم


*~


قُلت للسماء
لست أنا من تختفي
تحت جنح الظلامِ
ولست انا من
من يصطاد الحروف
كصائدة قلب
ابن آدم


*~


رغم بعد الخليل
رغم اصراري على
على الفراق
وترك من يعشق
ظلالي


*~


عجباً من نفسي
هل الكبر والخيلاء
صار جزء
لا يتجزأ
مني


*~


عجباًَ ثم عجباً


*~


اختزنتُ في صوتي
كمية من مياه
الكوثر الدنيوية


*~


لكي أروي
بها
الخليل الغائب
الذي ملأ عيني وقاراً
واشعل في جسدي ناراً
لاتنطفأ


*~


سيعود لي
من صحراء قاحلة
لاماء فيها ولازادُ


*~~*



لالا
هل انا في حالة هلوسة
وجنون !

حتى لو كانت هلوسة وجنون
فمن فضلكم
اقرئوا كل معاني هلوستي وجنوني

*~

آآآآآآآآآه
عالمي عوالم من المتناقضات
والأساطير
والكوابيس المرعبة

خربشات قلمي