10-03-2007, 01:52 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 43
|
|
|
|
|
|
تابع سورة البقرة ( الاية 56 / 60 )
{ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ }
ثُمَّ أَحْيَيْنَاكُمْ .
{ مِنْ بَعْد مَوْتكُمْ }
مِنْ بَعْد مَوْتكُمْ بِالصَّاعِقَةِ الَّتِي أَهْلَكَتْكُمْ .
{ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
فَعَلْنَا بِكُمْ ذَلِكَ لِتَشْكُرُونِي عَلَى مَا أَوْلَيْتُكُمْ مِنْ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ بِإِحْيَائِي إيَّاكُمْ اسْتِبْقَاء مِنِّي لَكُمْ لِتُرَاجِعُوا التَّوْبَة مِنْ عَظِيم ذَنْبكُمْ بَعْد إحْلَالِي الْعُقُوبَة بِكُمْ بِالصَّاعِقَةِ الَّتِي أَحَلَلْتهَا بِكُمْ فَأَمَاتَتْكُمْ بِعَظِيمِ خَطَئِكُمْ الَّذِي كَانَ مِنْكُمْ فِيمَا بَيْنكُمْ وَبَيْن رَبّكُمْ .
( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ )
أَيْ جَعَلْنَاهُ عَلَيْكُمْ كَالظُّلَّةِ وَالْغَمَام جَمْع غَمَامَة كَسَحَابَةٍ وَسَحَاب.
{ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنّ }
الْمَنّ : صَمْغَة --- وقيل الْمَنّ : شَرَاب كَانَ يَنْزِل عَلَيْهِمْ مِثْل الْعَسَل فَيَمْزُجُونَهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ يَشْرَبُونَهُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : الْمَنّ : عَسَل .
( وَالسَّلْوَى )
اُخْتُلِفَ فِي السَّلْوَى فَقِيلَ هُوَ السُّمَانَى.
{ كُلُوا مِنْ طَيِّبَات مَا رَزَقْنَاكُمْ }
كُلُوا مِنْ مُشْتَهَيَات رِزْقنَا الَّذِي رَزَقْنَاكُمُوهُ .
مِنْ حَلَاله الَّذِي أَبَحْنَاهُ لَكُمْ , فَجَعَلْنَاهُ لَكُمْ رِزْقًا .
( وَمَا ظَلَمُونَا )
يُقَدَّر قَبْله فَعَصَوْا وَلَمْ يُقَابِلُوا النِّعَم بِالشُّكْرِ.
وقيل وَمَا وَضَعُوا فِعْلهمْ ذَلِكَ وَعِصْيَانهمْ إيَّانَا مَوْضِع مَضَرَّة عَلَيْنَا وَمُنْقَصَة لَنَا , وَلَكِنَّهُمْ وَضَعُوهُ مِنْ أَنْفُسهمْ مَوْضِع مَضَرَّة عَلَيْهَا وَمَنْقَصَة لَهَا .
( وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
لِمُقَابَلَتِهِمْ النِّعَم بِالْمَعَاصِي .
"وَإِذْ قُلْنَا"
لَهُمْ بَعْد خُرُوجهمْ مِنْ التِّيه.
"اُدْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَة"
بَيْت الْمَقْدِس أَوْ أَرِيحَا.
"فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا"
كثيرا وَاسِعًا لَا حَجْر فِيهِ.
"وَادْخُلُوا الْبَاب سُجَّدًا "
أَيْ بَابهَا مُنْحَنِينَ .
وَقِيلَ : بَاب الْقُبَّة الَّتِي كَانَ يُصَلِّي إِلَيْهَا مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيل
وَ " سُجَّدًا " قَالَ اِبْن عَبَّاس مُنْحَنِينَ رُكُوعًا وَقِيلَ مُتَوَاضِعِينَ خُضُوعًا لَا عَلَى هَيْئَة مُتَعَيِّنَة .
"وَقُولُوا حِطَّة"
مَسْأَلَتنَا أَيْ أَنْ تَحُطّ عَنَّا خَطَايَانَا.
"نَغْفِر لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ"
بِالطَّاعَةِ ثَوَابًا --- وَسَيَزِيدُ فِي إِحْسَان مَنْ هُوَ مُحْسِن أَيْ نَزِيدهُمْ إِحْسَانًا عَلَى الْإِحْسَان الْمُتَقَدِّم .
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ )
" الَّذِينَ " أَيْ فَبَدَّلَ الظَّالِمُونَ مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْر الَّذِي قِيلَ لَهُمْ .
وَذَلِكَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُمْ قُولُوا حِطَّة فَقَالُوا ( حِنْطَة ) عَلَى مَا تَقَدَّمَ فَزَادُوا حَرْفًا فِي الْكَلَام فَلَقُوا مِنْ الْبَلَاء مَا لَقُوا تَعْرِيفًا أَنَّ الزِّيَادَة فِي الدِّين وَالِابْتِدَاع فِي الشَّرِيعَة عَظِيمَة الْخَطَر شَدِيدَة الضَّرَر.
{ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا }
عَلَى الَّذِينَ فَعَلُوا مَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِعْله مِنْ تَبْدِيلهمْ الْقَوْل - الَّذِي أَمَرَهُمْ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ أَنْ يَقُولُوهُ - قَوْلًا غَيْره , وَمَعْصِيَتهمْ إيَّاهُ فِيمَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَبِرُكُوبِهِمْ مَا قَدْ نَهَاهُمْ عَنْ رُكُوبه.
( رِجْزًا مِنْ السَّمَاء )
وَالرِّجْز فِي لُغَة الْعَرَب : الْعَذَاب
{ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }
إذَا بِمَا كَانُوا يَتْرُكُونَ طَاعَة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَيَخْرُجُونَ عَنْهَا إلَى مَعْصِيَته وَخِلَاف أَمْره .
" وَ إذْ اسْتَسْقَى مُوسَى"
أَيْ طَلَبَ السُّقْيَا "لِقَوْمِهِ" وَقَدْ عَطِشُوا فِي التِّيه .
"فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاك الْحَجَر"
وَهُوَ الَّذِي فَرَّ بِثَوْبِهِ خَفِيف مُرَبَّع كَرَأْسِ الرَّجُل رُخَام أَوْ كَذَّان فَضَرَبَهُ.
"فَانْفَجَرَتْ"
انْشَقَّتْ وَسَالَتْ "مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَة عَيْنًا" بِعَدَدِ الْأَسْبَاط .
"قَدْ عَلِمَ كُلّ أُنَاس"
سَبْط مِنْهُمْ.
"مَشْرَبهمْ"
مَوْضِع شُرْبهمْ فَلَا يَشْرَكهُمْ فِيهِ غَيْرهمْ وَقُلْنَا لَهُمْ.
"كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْق اللَّه وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْض مُفْسِدِينَ"
لَا تَطْغَوْا , وَلَا تَسْعَوْا فِي الْأَرْض مُفْسِدِينَ .
تابعونا بارك الله فيكم ؛
الاحد 11 / 3 / 2007 م. |
|
|
|
|
|