عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 11-03-2007, 06:57 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

العراق ينشد الدعم لمحاربة العنف




أحدث التقارير:

مسلحون يقتحمون سجنا بالموصل ويطلقون سراح 140
مقتل العشرات في هجوم على مقهى بالعراق
اعمال عنف تستهدف تجمعات الشيعة بالعراق
نفي عراقي لاعتقال قيادي مرتبط بالقاعدة
جورجيا تزيد قواتها بالعراق الى 2000 جندي
مقتل 14 شخصا في أعمال عنف بالعراق
مؤتمر بغداد 10 مارس واستعداد إيراني للمشاركة
تحليلات:
تسلسل زمني للأحداث في العراق

العراق يعاني اكبر موجة نزوح في المنطقة منذ عقود
محطات على التاريخ الطائفي في العراق

إيران: لا تعاون مع كوريا الشمالية

جيتس: لاننوي مهاجمة ايران

بلير يستبعد التكهنات بشأن عمل عسكري ضد ايران

اولمرت في بكين ويركز على العلاقات الصينية الايرانية

إيران تتوعد بالرد على كل هجوم على برنامجها النووي

شيراك يدعو إيران إلى تعليق أنشطتها النووية

احمدي نجاد: ايران ستمتلك 100 الف جهاز طرد مركزي


دورة الوقود النووي: مرشد بالصور من الذرة إلى القنبلة

مرشد عن المواقع النووية الإيرانية


عباس واولمرت يلتقيان في القدس بعد ظهر الاحد

احمدي نجاد ينوي التوجه الى مجلس الامن

مقتل العشرات في تفجيرين ببغداد





المالكي: العراق لن يسمح ان يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين.






وصف سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد نتائج المؤتمر الدولي الخاص باحلال الامن في العراق الذي اختتم السبت في العراق بالايجابية.

وقال زاد انه تحدث الى الوفد الايراني المشارك في المؤتمر بحضور جميع الوفود و"اثرنا معهم مصادر قلقنا التي اشرت اليها في كلمتي اثناء المؤتمر ونتائج النقاشات معهم كانت ايجابية وتسير الامور باتجاه الحل".

لكن زاد اشار الى "علينا ان ننتظر لنرى ماذا يحدث على ارض الواقع فيما يتعلق بعبور السلاح الى داخل العراق ودعم المجموعات المسلحة العابرة للحدود".

ولم يتخلف الرئيس الامريكي الذي يقوم بجولة في امريكا اللاتينية عن الادلاء بدلوه حول هذا المؤتمر حيث صرح عشية عقد المؤتمر بان رسالته الى كل من سورية وايران لم تتغير ومفادها "نتوقع منكما مساعدة الديمقراطية الفتية في العراق وسندافع عن انفسنا وعن الشعب العراقي ضد عمليات تهريب الاسلحة الى العراق".

ويذكر ان الولايات المتحدة تتهم كل من سورية وايران، المشاركتين في المؤتمر، بدعم اعمال العنف في العراق.




أمن العراق الى أين؟

كما وصف رئيس الوفد الايراني الى المؤتمر عباس اراغتشي نتائج المؤتمر بالايجابية لكنه اشار الى ان بلاده عبرت عن مخاوفها اثناء جلسات المؤتمر ونفى اجراء مفاوضات مباشرة من الجانب الامريكي.

وفي اشارة الى تواجد منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة على الاراضي العراقية قال اراغتشي "اننا نشعر بالقلق ازاء ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالارهاب في العراق ولا يجب ان نميز بين مختلف المجموعات الارهابية الموجودة في العراق".

ونفى اراغتشي تدخل بلاده في شؤون العراق الداخلية وقال ان تحقيق الامن في العراق يعادل تحقيق الامن لايران من حيث الاهمية.

وكان المؤتمر قد افتتح صباح السبت بمشاركة وفود تمثل الدول المجاورة للعراق ومجموعة من الدول الاقليمية اضافة الى الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي لدعم الحكومة العراقية.

وقد افتتح المؤتمر بكلمة القاها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.

ثم القى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كلمة قال فيها إن العراق لن يسمح ان يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين.

والقى المالكي باللائمة على "الارهاب الدولي" للوضع المتأزم السائد في العراق.

ووصف المالكي "الارهاب" بانه "وباء دولي" يدفع الشعب العراقي ثمنه وقال ان بلاده تمثل خط الدفاع الاول ضده وهذا "يتطلب المزيد من التعاون الدولي من اجل التصدي للارهاب وخاصة من دول الجوار من اجل المعركة الكبيرة التي يخوضها العراق:




كيف ينظر له العراقيون؟


وقال المالكي: "نطلب من كل الدول الاقليمية وقف تدخلاتها في شؤون العراق ووقف محاولاتها للتأثير على السياسة الداخلية للعراق من خلال دعمها مجموعات عرقية او مذهبية".

وامل المالكي برؤية "الجهود الاقليمية والدولية موحدة من اجل دعم الشعب العراقي بدون اي تفرقة على اساس ديني او مذهبي او عرقي".

ومن جانبه طالب زلماي خليل زاد من جيران العراق "بذل المزيد من الجهود لمساعدة العراق خلال هذه المرحلة الانتقالية التي يعيشها".

الموقف الامريكي

واضاف خليل زاد ان "جيران العراق باستطاعتهم تقديم الدعم الكامل والصريح لبغداد من خلال وقف تدفق المقاتلين والاسلحة وكل وسائل الدعم لميليشيات الداخل، ووقف التجييش والدعاية السياسية التي يمكن ان تحرض على العنف".

وختم خليل زاد حديثه بالقول ان "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي امام المقاتلين الاجانب المتورطين باعمال العنف في العراق".

في المقابل اراغتشي ان تكون بلاده على اي علاقة بالعنف الدائر في العراق وحمل مسؤولية ذلك لوجود الجيش الامريكي في العراق.

وقال الموفد الايراني للصحفيين ان "وضع جدول زمني لانسحاب الجيش الامريكي من العراق سيحل مشكلة العنف".

واستنكر اراغتشي الذي يتولى منصب نائب رئيس الحكومة الايرانية للشؤون القانونية والدولية الانفجارات التي تستهدف المناسبات والاماكن الدينية، وذلك بعد خمسة ايام من مقتل اكثر من 117 شخصا بتفجير انتحاري مزدوج استهدف مصلين شيعة في الحلة.

وبعد ظهر السبت، صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري واصفا المؤتمر بالايجابي والمقررات الصادرة عنه بالمفيدة اذ تم "انشاء لجان تعنى بمسائل الامن واللاجئين والنفط والطاقة".

انفجارات


وبينما كان المؤتمر منعقدا، دوى انفجاران بالقرب من وزارة الخارجية العراقية التي تستضيف المؤتمر.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن شهود عيان قولهم ان الانفجارين وقعا بين فندق الرشيد ومبنى وزارة الخارجية، مشيرة الى ان الانفجارين ربما نتجا عن قذائف هاون.

وفي مدينة الصدر في بغداد ادى انفجار سيارة مفخخة الى مقتل 20 شخصا على الاقل وجرح العشرات.

وافادت الشرطة العراقية ان الانفجار استهدف مدنيين وان التفجير تم بواسطة جهاز تحكم عن بعد.

واضافت الشرطة بان عدد الاصابات مرشح للارتفاع بينما كانت تستمر عملية نقل الجرحى الى المستشفيات القريبة.

وفي حوادث اخرى:


قتل شخصان واصيب 14 نتيجة تدافع وقع ظهر السبت بين الزوار أثناء دخولهم إلى مرقد الامام العباس اثناء تأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين. وقال مصدر صحي في كربلاء إن بين القتلى زائر إيراني واحد في حين كان من بين الجرحى إمرأتان.



قال الجيش الأمريكي في العراق إن قوات الامن العراقية مدعومة بمستشارين أمنيين أمريكيين شنت صباح السبت حملة مداهمات في مدينة الصدر شرق بغداد. وقد تم اعتقال ستة من المشتبه بهم في هذه العملية يعتقد انهم كانوا متورطين في عمليات اختطاف وقتل عدد من المدنيين

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6438537.stm