الموضوع: شؤون إيرانيه
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 11-03-2007, 07:59 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

بيكر: ضرب إيران سيؤدي إلى تفجير المنطقة

1713 (GMT+04:00) - 11/03/07



بيكر يقرأ من الكتيّب الذي يحتوي توصيات ''لجنة دراسة العراق''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبر جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن جلوس الولايات المتحدة مع الإيرانيين والسوريين على طاولة واحدة في بغداد، ضمن "مؤتمر بغداد الدولي" الذي عقد السبت، يصب في إطار تطبيق التوصيات التي تقدم بها في تقريره المشترك مع السيناتور الديمقراطي لي هاملتون، "مجموعة دراسة العراق" أو ما عُرف باسم : تقرير بيكر - هاملتون.

ووصف بيكر، في حديث لشبكة CNN العلاقة مع طهران بأنها تمر حالياً (من خلال مؤتمر بغداد) بمرحلة "الحبو الذي يسبق السير"، معتبراً أن تقريره المشترك مع هاملتون، "كان يرمي إلى دفع طهران للمساعدة في ضمان استقرار العراق، كما فعلت في أفغانستان."

وشكك بيكر في إمكانية نجاح ضربات عسكرية قد توجّه للبرنامج النووي الإيراني، وقال: "أعتقد إن طهران قد تعلمت بعض الدروس من ضرب إسرائيل للمفاعل العراقي."

كما اعتبر الوزير الأمريكي السابق "مؤتمر بغداد" بأنه يندرج في سياق "عدم رغبة الولايات المتحدة بإحداث حالة من عدم الاستقرار، تؤدي إلى الضغط على زناد تفجير المنطقة."

وفي ذات الوقت، طالب بيكر الإدارة الأمريكية بعدم استغلال "مؤتمر بغداد" لطرح الملف النووي الإيراني، الذي طالب بحصر النقاش حوله "داخل مجلس الأمن"، مشيراً إلى وجوب تكرار النموذج الكوري الشمالي في التعامل مع طهران.

حديث الوزير الأمريكي الأسبق، جاء على هامش لقاء عقده مع الصحفيين في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، أيّد خلاله زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، معتبراً أن ذلك "قد يساهم في ضمان أمن بغداد."

وفيما يتعلق بالأصوات المطالبة في الكونغرس بضرورة إعادة القوات الأمريكية، عبر بيكر عن رفضه لأي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، معتبراً أن ذلك "سيصب في مصلحة الأعداء."

بيكر، الذي رفض ما تردد حول تجاهل الرئيس الأمريكي جورج بوش لتوصياته، برر التأخير في التنفيذ، بالقول إن البيت الأبيض "أراد إتمام تنفيذ رؤيته قبل تطبيق رؤى التقرير."

ونوه بالجهود المبذولة حالياً لدعم اقتصاد العراق، وتحسين أداء حكومته وجيشه، والتفاوض مع جيرانه، التي اعتبر أنها "من صلب توصياته."

وحذّر بيكر من خطر النزاع السني - الشيعي في المنطقة، مؤكداً أن معارضته لتقسيم العراق جاءت لتفويت الفرصة أمام خلق ثلاثة كيانات، "تتدخل إيران في القسم الشيعي منها، وتدعم الدول العربية القسم السني، فيما يواجه الأتراك القسم الكردي"، مطالباً بضرورة إيجاد توزيع عادل لثروات العراق النفطية.

وبرز في حديث الوزير الأمريكي السابق، تركيزه على ضرورة تقديم مبادرات خاصة لدفع سوريا إلى إعادة التحاور في المواضيع السياسية من حيث توقفت في أواخر التسعينيات، عارضاً لما قد تقدمه دمشق من حيث "دفع حماس للاعتراف بإسرائيل، ووقف نقل السلاح إلى حزب الله."

غير أن بيكر، اشترط أن تقوم دمشق بالتعاون في موضوع التحقيق الدولي بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ووقف التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، حسب قوله.

كما طالب بيكر بضرورة تفعيل مبادرات السلام في المنطقة على جميع المسارات، وخاصة المسارين السوري واللبناني، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على "وحدة" هذين المسارين بسبب ما اعتبره "نفوذ دمشق الكبير في لبنان."

وأبدى بيكر تفاؤله لمستقبل الشرق الأوسط، وخاصة على صعيد إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، الذي قال إنه "لم يعد الصراع الوحيد في المنطقة"، مرجحاً نجاح مساعي إنهاء الصراع، بسبب عدم رغبة الإسرائيليين والعرب في خوض المزيد من الحروب.
http://arabic.cnn.com/2007/middle_ea...ker/index.html