لله در حفيدات بلقيس و نفرتيتي وزنوبيا
يملكن الأرض و يخططن لملك السماء
وعندما يتذكرن أنوثتهن تتلاشى عظمة سلطانهن
وتتقوقع الى أنوثة باكية لا تظهر فيها نبرة القوة
تتماهى مع رمال الشاطئ لؤلؤة لا يخفى لمعانها لمن تدرب على رؤية الرمال
وتشتكي باسم حبات الرمال
فتفضحها شهادات المنشأ التي تقذفها موجات البحر
فتصغي الرمال لشكواها .. ويعجب بلمعان حقيقتها المارة
حتى تختلط مشاعرهم بين إعجاب وشفقة
ولكنهم يقفون واجمين
عندما يدركون أنها خاتون
احترامي و تقديري