عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-03-2007, 10:34 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

وفي الدقيقة الرابعو والثلاثون يظهر في الشريط جلسة لمجموعة من الاسشتهاديين رحمهم الله ، منهم سعوديين وخمسة من سوريا ، وقد كانوا يتسامورن فيما بينهم وينشدون الأناشيد والبهجة تعلو محياهم

وهؤلاء الأبطال هم

أبو عبيدة من السعودية رحمه الله



أبو عبد الرحمن السوري رحمه الله



أبو عبد الله السبيعي رحمه الله



أبو خالد السوري رحمه الله



أبو محمد السوري رحمه الله



أبو عزام السوري رحمه الله



أبو أحمد السوري رحمه الله



وبعد ذلك عرض في الفلم سيرة لأحد الأمراء الأفاضل وهو

الشهيد أبو تراب العتيبي رحمه الله وتقبله في الشهداء



كان أميرا خادما داعية موفق ، زاهد وررع ، شديد الحياء مؤدبا ، كان رحمه الله أميرا على الحي الصناعي بالفلوجة وكان نعم الأمير لإخوانه ، فقد كان يهتم بهم ويتفقدهم بالماء البارد والطعام وحراسة إخوانه ،كان رحمه الله على الرغم من أنه لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره كان كالأب لإخوانه حتى أنه قبيل استشهاده بلحظات في المستشفى كلما أفاق من غيبوبته يسأل : هل أعطيتم الإخوة ماء بارد ؟ فالحر شديد ، بالله عليكم لا تنسوهم ، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

وممن لهم الحظ الأكبر في هذا الشريط أبناء الجنوب وهذا أحد أبطالهم

الشهيد أبو تراب الجنوبي رحمه الله وتقبله في الشهداء



وقد أرسل رسالة رائعة لأمهات المجاهدين والشهداء في قصيدة رائعة :

أمه قد عز اللقاء تصبري * * ما كان قلبي يا حبيبة قاسيا
لكن مثلي لايقر قرارة * * والجرح في جسد العقيدة داميا
فلتعلمي يا أمي أني حينما * * خالفت أمرك لم أكن لك عاصيا
تتعثر الكلمات حين أصوغها * * قد حار وقت الحديث لساني
ما زلت أذكر في الرسالة قولها* * عد يا بني ألا رحمت فؤادي
كيف السبيل إلى الرجوع وديننا* * يلقى الهوان فكيف أنسى ساريا
إخواننا قد قتلوا قد شردوا * * أأغض طرفي عن همومك ناسيا
لا والذي خلق السماوات العلى * * هذا الذي لا يرتضيه إبائي
أقسمت إما أن أعيش بعزتي * * بكرامتي أو أن تدق عظاميا
أماه طلقت الحياة ثلاثة * * وتطلعت نفسيا لتسمو عاليا
قد بعت دنياي البغيضة بعتها * * وتركتها لم ألتف لوارئيا



ومن الرجال العظام الذين ظهروا في هذا الشريط القيم :

الشيخ الشهيد أبو زرعة النجدي رحمه الله وتقبله في الشهداء



طلب العلم ليعمل به ، حفظ كتاب الله والصحيحين وقرء الأسانيد ، فعلم أنه لا عذر له فأجاب داعي الله وجاء إلى بلاد الرافدين مجاهدا ومعلما ، فكان يذكر إخوانه ويدرسهم في الخنادق والأكواخ وأحيانا كثيرة إذا التقى الصفان .، ساءته حرية حركة مركبات العدو فشكل سرية لزرع العبوات ففتح الله عليه ففي خلال شهر واحد دمر ثمانية عشر آليه ، فما رحل حتى رحل العدو من منطقته

أيضا أظهر الشريط شابا من اليمن وهو يقول وصيته وكلماته الأخيرة لإخوانه وهو

الشهيد أبو بلال اليمني رحمه الله وتقبله في الشهداء



مما قاله قبل أن يطلق هذه الدنيا بلحظات : الجهاد هو طريقنا ولا يعود عز هذا الدين إلا بالجهاد ، وأقول لوالدي أن لا يبكوا علي ، وإن شاء الله أكون شافعا لهم .

ومن الشباب الذين نفذوا عمليات استشهادية

الشهيد أبو قتيبة القصيمي رحمه الله وتقبله في الشهداء



أيضا شاب ظهر في الشريط من ليبيا نفذ عميلة استشهادية وهو :

الشهيد أبو ضرار الليبي رحمه الله وتقبله في الشهداء



ومن وصيته : أوصي إخواني بأن ينفروا خفافا وثقالا وأن لا ينسونا من صالح دعائكم ، خصونا بصالح الدعاء .