أسعد الله أوقاتك أيها المتفائل
تأملت في سؤالك فلم أفهم فاعذرني
رغم أني ولا أتفهم معظم الأمور التي تمر بي ولا أمعن في معاني الكلمات
إلا انني أخمن اني أداعبها وأوشوش في أذنها فتذوب على الورقات حبا وحياء
قالوا لي إني امرأة فرضيت، وقالوا إني ضعيفة فانتشيت
قلت لا أفهم ما يخالجني ولا أبالي، فليس علي حرج إن جهلت
أنا لا أفهم غير لغة العشق ولا أتبع غير دين الحب
ولا أهتم إن كان الوله هياما في السحاب أم غوصا في غيابات جب
أنا لي حبيب أحبه حتى الحب وأسعد به حتى السعادة
لا أتعب إلا حين يشفيني ولا أفرح إلا حين يبكيني
فلا تحاول أن ترشدني أو بحكمة توشحني
فأنا ضالة إلى أن يهديني