وصديق يخذلك
يتعامل معك بسلبية
يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك
ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق
وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ..
وصديق يخدرك
يسيطر عليك ، ويحركك بإرادته
يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك
فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك
إلا بعد فوات الأوان
وصديق يستغلك
يحولك إلى فريسة سهلة
يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه ، ويمد لك يده بلا حاجة
ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك
يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة
ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
.. يتبع ..