[أبو صالح]

وما قولكم في كتاب الإمام حجة الإسلام الغزالي :

المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى

وشرح فيه حديث التسعة وتسعين اسما

وهو الإمام الأشعري مجدد القرن الخامس

هل تريدون حجة أكثر من ذلك

أما عن الصفات السبعة فهي التي ينبغى أن تعرف بداهة وبالفطرة ويستحيل أن يكون الخالق بدونها

وليس في ذلك إنكار ما زاد على ذلك كما أثبت الإخوة من كلام الأئمة العلماء

وهل تريدون أن ننسخ لكم كتاب الإمام الغزالي لتصدقوا

ألا يمكن أن تذهب إلى أقرب مكتبة وتسأل عن الكتاب بدل أن تثبت جهلك العريض أمام الجمهور

ثم ألا تعلم أن أتباع السادة الأشاعرة هم معظم المشاركين في هذه الخيمة المباركة وهم قد أكدوا هذا المعنى وهو ما تعلموه وبحثوه وحققوه

فما هو الداعي من الإصرار على تجهيل الأشاعرة رضي الله عنهم؟

ألا ترى أن في ذلك من الإجحاف ما ينافي أخلاق المسلم الصادق مع ربه

والمسألة لا تحتاج حلف بالطلاق

أم أنك لا تراجع أقوال العلماء فهل هكذا علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتباعه؟