قالوا
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:ذكر الناس داء وذكر الله شفاء.
مخالطة الناس أربعة أقسام:
قسم منهم مخالطته كالغذاء فكما يحتاج الي الغذاء كل يوم يحتاج اليهم وهم العلماء والمرشدون والمربون والناصحون.
وقسم نخالطته كالدواء يستعمل عند الحاجة فقط وهم العوام الذين يحتاج اليهم في أمر المعاش ويستعان بهم علي ما لابد منه.
قسم مخالطته مرضوهم الذين يخوضون في لغو الكلام ويضيعون الوقت في غير فائدة دينية اودنيوية فاحذرهم.
وقسم مخالطتهم موت وهلاك وهم أصحاب العقائد الزائفة والبدع الشائعة المفارقون للجماعة الذين لايراعون حرمة المسلمين.
قال رجل لعبد الله بن المبارك اوصني فقال:
اترك فضول النظر توفق للخشوع
و اترك فضول الكلام توفق للحكمة
واترك فضول الطعام توفق للعبادة
واترك التجسس علي عيوب الناس توفق للاطلاع علي عيوب نفسك
واترك الخوض في ذات الله توق الشك والنفاق.
|