إقتباس:
وصديق مثل السراب
كلما أقفيت عنه ناداك تعال
وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل
وكل يوم له حال جديد ، مرة قريب ومرة بعيد
تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده
وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة
قال : لماذا لم تخبرني عن حالك
ولو علم بحالك لتجاهلك
وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك ، وهو يتابع أخبارك أول بأول
|
اخي الوافي
شكرا على هذه النماذج للاصدقاء
ولو ان من يحمل تلك الصفات السيئة لا يمكن ان يُدرج تحت عنوان صديق
الا ان هذا الزمن المليء بالوساخة الفكرية والحسية في التعامل بين البشر
انتجت نماذج غاية في القذارة والدناءة والسفالة
وادرجت تحت مسمى الصداقة جزافا
ولعل غياب الصداقة الحقيقية
هو ما ترك الفرصة لهكذا نماذج بالظهور
رعى الله زمانا كان الاصدقاء فيه اوفيا