الاستنتاج
مما سبق يتبيَّن أن الغلو والتطرف ليس نتاج شخصية محددة، فالشخصية بذاتها لا تكوّن
تطرفًا؛ فالتطرف منهج فكري أكثر منه حاجة نفسية، والتطرف فكر بذاته ينتقيه أفراد
وينجذبون إليه لأسباب اجتماعية بشكل أساسي. وربما يعيش التطرف فرد في فترة من حياته
حين يحيا ظروفًا اجتماعية تملي عليه سلوكًا معينًا لا يمانع فيه بل قد يتقرب به إلى وطنه
أو مجموعته أو قبيلته أو دينه مع العلم أن الظروف الاجتماعية تكون مؤثرة إذا صاحبها
الشعور بالظلم والتهميش.
ومما يجدر التأكيد عليه أن التطرف ليس خاصية دينية وإنما ربما حدث في أي منحى
من مناحي الحياة طالما وجدت الظروف الملائمة لظهوره.
أخيتي الحقيقة.
جزاك الله عنا كل خير على التوضيح والشرح الوافي والكافي..عن سمات الشخصية المتطرفة..
الى الأمام دوما وننتظر منكِ المزيد..
لكِ خالص الاحترام والتقدير..