عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 01-04-2001, 11:56 AM
YARA YARA غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 734
Post

تنبيه: المثلان هما الأمران الذي يسد كل واحد منهما مسد الآخر وهذا في الإطلاق الغالب إذا كان هناك عالمان وكل منهما يقوم مقام الآخر يقال عنهما مثلان
.فائدة:علم التوحيد يقال له علم الكلام وذلك لان اكثر ما يبحث فيه في الماضي مسئلة الكلام لأنها صارت معارك كبيرة بين أهل السنة وبين المعتزلة حتى إن بعض الخلفاء العباسيين اخذ بكلامهم فصار يقول القرءان مخلوق ومن لم
يقول القرءان مخلوق ومن لم يقل القرءان مخلوق يعذبه وذلك مما أخذه من المعتزلة ولم يأخذ عنهم غيرها كالقول بخلق الأفعال
المعتزلة كانوا يقولون بنفي الكلام الذاتي والحشوية وهم المجسمة كانوا يقولون الله له كلام وكلامه حروف وأصوات تحدث ثم تنقضي ولا يزال على هذه الحال فبزعمهم هذا جعلوه مثل البشر تعالى الله عن ذلك
وأهل الحق ثبتوا على معتقدهم وهو أن الله متكلم بكلام هو صفة أزلية أبدية ليس بحرف ولا صوت و
وانزل كتبا على بعض أنبيائه تُقرأ بحروف هي عبارات عن كلامه الذاتي الذي ليس حرفا ولا صوتا لأنه لولا هذا الفرق بين الكلام الذي هو عبارة عن هذا اللفظ المنزل والكلام الذي هو صفة أزلية قائمة بذات الله لكان من سمع هذا اللفظ كليم الله موسى كما إن موسى كليم الله وهذا لا يجوز ويدل على ذلك قول الله: (وان أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) .[سورة التوبة] أي أن الله أمر نبيه بأنه إن استجاره أحد
من المشركين ليسمع القرءان إن يؤمنه ثم بعد ذلك إذا لم يسلم يبلغه مأمنه من ناحيته