22-03-2007, 08:43 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
|
|
لعل الحقيقة التي لم يعيها المسلمون حتى الآن هي أن اليهود هم أصحاب القرار الحقيقيون في العالم العربي، فهم من يعين الطواغيت وهم من يعزلهم، وهم من يعين لهم أولياء عهودهم ورؤساء وزاراتهم وقادة مليشياتهم ورؤساء أجهزة استخباراتهم.
من هذه الحقيقة، فإنه لا يمكن أن يصل شخص إلى قمة هرم السلطة في العالم العربي ما لم يكن ماسونيا ملتزما يحمل درجة ماسونية ويمر بمراحل من الإختبارات تكشف لليهود مدى إيمانه بالماسونية وولائه لهم، ومن أحد أهم هذه الإختبارات التي لا بد للمرشح لزعامة إقطاعية عربية أن يمر بها هي أن يقف يقدميه على نسخة من القرآن الكريم أمام لجنة الترشيح وأن يبول على نسخة أخرى، وأن يقدم للجنة نصا يكتبه أمامها بخط يده يعلن فيه عن برائته من دين الإسلام ومن كل ما له علاقة بدين الإسلام.
ويعتبر ملك الأردن الهالك حسين أشهر حاكم ماسوني في العالم العربي، ويحمل الدرجة الماسونية رقم 33 وهي أعلى درجة متقدمة في سلم الترقي الماسوني. ولم يصل إلى هذه الدرجة الماسونية المتقدمة سوى حاكم مصر وحاكم خليجي هالك.
|