لا ننكر ان املنا خاب في القمم السابقة لزعماء العالم العربي
ولكن هذا لا يعني ابدا ان نجلد بلادنا العربية وان نتعرض للشعوب بوصفها بالاستحمار او غيره من الالفاظ النابية التي تتسبب ليس فقط في جرح مشاعر شعوب اثقل كاهلها الخيبات المتتالية والالام الكبيرة التي تواجهها من عجز وضعف وضيق ذات يد
ولكننا يجب ان نناقش باحترام الاخر
وان نتبادل الافكار والاراء بحيث نخلص الى مجموعة من نطمح اليه من خلال هذه القمم
فنوصل نتائج مباحثاتنا الشعبية الى اصحاب القرار
ونأمل انهم يأخذوها على محمل الجد
او على الاقل ان يطلعوا على ما يفكر به الشارع العربي
ونأمل ان يتغير الحال فتكون القمة العربية غير ما درج على الحال
من خيبات امل وموت الامل في ان يكون هنالك جديد
وان يكون للقمة فائدة حقيقية
لا ننكر الواقع المر والتجارب المتتالية
ولكن نسال الله ونرجوه ان يكون الخير في القادم