العلم الصومالي
يرمز لأقاليم مستقلة وأخرى تحولت لدول
ظهر في الآونة الأخيرة علم للمحاكم الإسلامية في الصومال التي كانت تسيطر على مناطق مهمة في البلاد من بينها العاصمة مقديشو في ظل وجود العلم الصومالي الذي تعتمده الحكومة في بيداوة.
ويعتبر العلم الصومالي الأغرب في التاريخ فهو لا يمثل حقيقة واقعة على الأرض وإنما يجسد حلماً صعب المنال ودولة لا تضم الأراضي التي يرمز إليها.
وتتوسط نجمة خماسية علم الصومال وترمز لأقاليم الصومال الخمسة منها 3 أقاليم لا تخضع للحكم الصومالي بالفعل. فإقليم "العفر والعيسى" ويطلق عليه "أرض العفر والعيسى الفرنسية" يشكل الآن دولة جيبوتي أما إقليم أوغادين فقد ضمه الاحتلال البريطاني إلى إثيوبيا عام 1954، وما زال تحت حكمها إلى الآن.
أما الأقاليم غير الخاضعة للعلم الصومالي فهي إقليم جنوب غربي الصومال وإقليم الحدود الشمالية الكينية وقد ضمته كينيا إلى كامل أراضيها عام 1963.
أما رابع أضلاع النجمة التي تتوسط علم الصومال فترمز إلى أرض الصومال الإيطالي وتقع في الشمال الغربي للبلاد، وحصل الإقليم على استقلاله من البريطانيين في 26 يونيو 1960.
وبعدها بستة أيام حصل على الاستقلال خامس الأقاليم وهو إقليم صومالي لاند "أرض الصومال الإيطالي" ويقع الإقليم جنوب ووسط الصومال الحالي وصولا لشماله الشرقي.
.. يتبع ..