عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 06-02-2001, 12:40 AM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

وهذا إسناده في مسند البزار ج: 5 ص: 308
حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله عن النبي قال إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام قال وقال رسول الله حياتي خير لكم تحدثون ونحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر إستغفرت الله لكم
وقال: وهذا الحديث آخره لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 9 ص: 24
باب ما يحصل لأمته صلى الله عليه وسلم من استغفاره بعد وفاته عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

أما المرسل فهو في الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 194
أخبرنا يونس بن محمد المؤدب أخبرنا حماد بن زيد عن غالب عن بكر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإذا رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت شرا استغفرت الله لكم

وفي مسند الحارث(زوائدالهيثمي) ج: 2 ص: 884
حدثنا الحسن بن فتيبة ثنا جسر بن فرقد عن بكر بن عبد الله المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من سيء استغفرت الله لكم

وقال في كشف الخفاء ج: 1 ص: 442
حياتي خير لكم وموتي خير لكم رواه الديلمي عن أنس وعزاه في الجامع الصغير للحارث عن أنس وفيه عند ابن سعد عن بكر بن عبدالله مرسلا بلفظ حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فاذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فان رأيت خيرا حمدت الله وان رأيت شرا استغفرت لكم

قلت وجدت رواية أنس بإسناد لا تقوم به حجة وإن كان المتن معروفا ومشهورا من رواية غيره

قال الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب ج: 2 ص: 137
أنس بن مالك حياتي خير لكم ينزل علي الوحي فأخبركم بما يحل لكم وما يحرم عليكم وموتي خير لكم تعرض علي أعمالكم كل خميس فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من ذنب استوهبت لكم ذنوبكم

وإسناده في الكامل والميزان ولسانه

وقال المناوي في فيض القدير ج: 3 ص: 401
حياتي خير لكم تحدثون بضم المثناة الفوقية أوله بخط المصنف ويحدث بضم الياء وفتح الدال بخطه لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت فيها شرا استغفرت لكم أي طلبت لكم مغفرة الصغائر وتخفيف عقوبات الكبائر ...
ابن سعد في الطبقات عن بكر بن عبد الله المزني بضم الميم وفتح الزاي وكسر النون مرسلا أرسل عن ابن عباس وغيره قال الذهبي ثقة إمام
وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره موصولا
وقال: رواه البزار من حديث ابن مسعود قال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح انتهى


أدخلت بعض التعديل وبقيته في الرد أسفل