عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 08-02-2001, 07:53 AM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Lightbulb

جاء في كتاب الروح لابن القيم :

( للروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه في التصرف والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله تعالى والتعلق بالله ، ما ليس للروح المهيمنة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه ، فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها ، فكيف إذا تجردت عنه وفارقته ، واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل نشأتها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية ، فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر ، وقد تواردت الرؤى في أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن ...)