قصة العلم الكويتي
رفعت الكويت ومنذ بداية تأسيسها عام 1714م، 24 علما تنوعت ما بين أعلام مثلثة وأعلام مستطيلة كتب على 19 منها اسم الكويت مضافا إليها أحيانا هلال ونجمة أو الشهادتان أو البسملة.
ولم ترفع الكويت أي علم يخص دولة أخرى سوى علم الدولة العثمانية، حيث رفعته مرة واحدة شأنها في ذلك شأن جميع الدول العربية وكان ذلك من باب الاعتزاز بالانتماء للخلافة الإسلامية.
وتطور العلم الكويتي وأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة منذ بداية تأسيس الكويت حتى عام 1961 عندما رأت حكومة الكويت ضرورة تغييره ليكون العلم الجديد رمزا لاستقلال البلاد.
وفي 7 سبتمبر 1961 صدر قانون لذلك ثم جرى تعديل بعض مواد أحكامه في 18 نوفمبر من العام نفسه ونص في مادته الأولى على أن يكون العلم الوطني لدولة الكويت على شكل مستطيل أفقي يساوي ضعفي عرضه ويقسم إلى 3 أقسام أفقية متساوية أعلاها الأخضر فالأبيض ثم الأحمر ويحتوي على شبه منحرف أسود اللون قاعدته الكبرى من جهة السارية مساوية لعرض العلم والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض وارتفاعه يساوي ربع طول العلم.
واستخدم الكويتيون في بداية نشأة الكويت أعلاماً خاصة كما كان متبعا عادة في الإمارات المجاورة وكان أول علم رفع في الإمارة العلم "السليمي" في سنة 1746م في عهد الأمير الثاني الشيخ عبدالله الأول بن صباح.
وكان السبب في رفع العلم الخاص هو تمييز السفن الكويتية، وفي عهد الشيخ عبدالله السالم تم اتخاذ شعار جديد هو الثالث في تاريخ الكويت وكان عبارة عن لون أزرق سماوي وفوقه أمواج البحر الفضية والزرقاء ويحوي سفينة باللون الطبيعي، وفي الصدر خوذة عليها صقر مرتفع الجناحين باللون الطبيعي وخلف الكرسي علمان كويتيان متقاطعان واستمر من عام 1746 إلى الأول من شهر مايو من عام 1871 ثم رفع العلم العثماني الأحمر في عام 1871م على السفن الكويتية بدلاً من العلم السليمي وذلك في عهد الشيخ عبد الله الثاني بن صباح بعد مضايقة الحكومة العثمانية للسفن الكويتية.
و في عام 1961 قام الشيخ عبدالله السالم الصباح بإلغاء معاهدة الحماية البريطانية التي وقعها جده الشيخ مبارك الصباح عام 1899م، وأعلن أن الكويت دولة ذات سيادة كاملة.
وفي 1961 صدر قانون جديد بعد الاستقلال بشأن العلم الوطني لدولة الكويت ليكون العلم الجديد رمزا لاستقلال البلاد، فتم استبدال العلم القديم بالجديد ويتكون من 4 ألوان: الأحمر والأخضر والأبيض والأسود واستمر حتى الآن.
.. يتبع ..