الأخ فاروق جزاك الله خيرا وقد كنت على يقين أني لن أخرج بدون فائدة منك أو تعليق
وما كتبته كان من الذاكرة وقد فهمت مرادك من التردد بين الصحيح والحسن ولعله هو الأرجح في نظر السيوطي وفيه أيضا أنه دون الصحيح كما أشرتم حفظكم الله
ويحسن بنا أن نتأمل كلام الإمام السيوطي في تدريب الراوي ج: 1 ص: 177
قال: خاتمة من الألفاظ المستعملة عند أهل الحديث في المقبول الجيد والقوي والصالح والمعروف والمحفوظ والمجود والثابت
فأما الجيد فقال شيخ الإسلام في الكلام على أصح الأسانيد لما حكى ابن الصلاح عن أحمد بن حنبل أن أصحها الزهري عن سالم عن أبيه عبارة أحمد أجود الأسانيد كذا أخرجه الحاكم
قال هذا يدل على أن ابن الصلاح يرى التسوية بين الجيد والصحيح ولذا قال البلقيني بعد أن نقل ذلك: من ذلك يعلم أن الجودة يعبر بها عن الصحة
وفي جامع الترمذي في الطب هذا حديث جيد حسن وكذا قال غيره لا مغايرة بين جيد وصحيح عندهم
إلا أن الجهبذ منهم لا يعدل عن صحيح إلى جيد إلا لنكتة كأن يرتقي الحديث عنده عن الحسن لذاته ويتردد في بلوغه الصحيح فالوصف به أنزل رتبة من الوصف بصحيح وكذا القوي
اهـ
فأنت ترى كيف عزاه للجهبذ وكأنه يعجبه ويقويه
فما هو رأيكم وهل لديكم - حفظكم الله- تفصيل أكثر أو نقولات أخرى تثري البحث
وأدامكم الله ذخرا لنا
====================================
أما بالنسبة للأخ راشد:
من هذا الألباني؟ وأين هو أمام عملاقة هذا العلم كالعراقي والسيوطي والهيثمي الذين صححوا الحديث
أليس هو عالة على كتبهم؟ ومن تحقيقاتهم ألف وكتب
الأصل الأصل يا إخوة الإسلام
ثم إنه للحديث طريقين أحدهما صحيح مرسل ( هكذا اعترف الألباني) والثاني متصل مرفوع على شرط مسلم فيه رجل من رجال مسلم فيه كلام لا يضر
ويمكن أن تستنتج من حاصل الطريقين أن أقل أحوال الحديث أنه صحيح لغيره أي صحيح بالشواهد
|