[صمت الكلام]

-- إشراقة --

كلٌ منا له ذنوب وآثام وعيوب
وكل ابن آدم خطاء
وخير الخطائين التوابين
والمؤمنين الصالحين الصادقين مع الله
لايقنطون من رحمته
ولا ييؤسون من مغفرته


^^^
^



( التوبة )

قال جل جلاله في سورة التحريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
قال جل جلاله (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طه:82)

قال شيخ الاسلام : (( التوبة المشروعة هي الرجوع الى الله والى فعل ما أمر به , وترك ما نهى عنه وليست التوبة من فعل السيئات فقط ! كما يظن كثير من الجال , لايتصورون التوبة الا عما يفعله العبد من القبائح
كالفواحش والمظالم , بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها , أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها ))
وقال رحمه الله التوبة نوعين : واجبة ومستحبة
فالواجبة هي التوبة من ترك مأمور , أو فعل محظور , وهذه واجبة على جميع المكلفين .
والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات , وفعل المكروهات

وقال ابن القيم في مدراج السالكين : (( فإذا طالع العيد جنايته شمر لاستدراك الفارط بالعلم والعمل , وتخل من رق الجناية بالاستغفار والندم , وطلب التمحيص , وهو تخليص إيمانه ومعرفته من خبث الجناية كتمحيص الذهب والفضة , وهو تخليصهما من خبثهما , ولايمكن دخول الجنة إلا بعد هذا التمحيص , فانها طيبة لايدخلها الا طيب ولهذا تقول لهم الملائكة (( سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)) ( الزمر :73)
وقال (( التوبة هي حقيقة دين الاسلام , والدين كله داخل في مسمى التوبى بهذا استحق التاب أن يكون حبيب الله , فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وإنما يحب الله من فعل ما امر به , وترك مانهى عنه ))

^^^
^


( الصـــلاة )

قال جلا جلاله (( فويل للمصلين , الذبن هم عن صلاتهم ساهون ))
وعن بريدة رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة , فمن تركها كفر ))
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما , قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة ))

قال تعالى : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ))


^^^
^


( حفظ البصر )

قال تعالى : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ))

كل الحوادث مبدؤها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء مادام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد محفوف على الخطر
يسر ناظره ما ضر خاطره
لامرحبا بسرور عاد بالضرر