عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-10-2000, 06:45 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Post البخاري وتأويل الضحك .....

رواه البيهقي في الصفات
وانظر الفتح ( الجهاد والسير ) حيث تقرأ (قال الخطابي : الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى , وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم , , ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة ثم اختلاف حاليهما , قال : وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب , وتأويله على معنى الرضا أقرب , فإن الضحك يدل على الرضا والقبول , قال : والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء , فيكون المعنى في قوله " يضحك الله " أي يجزل العطاء . قال وقد يكون معنى ذلك أن يعجب الله ملائكته ويضحكهم من صنيعهما , وهذا يتخرج على المجاز ومثله في الكلام يكثر )