بدون تعليق على الموضوع
هاليومين أخوكي غاوي أمثال شعبية
و من ساعة و أنا عاصر مخي أجيب مثل يناسب الموضوع و لم أجد
لذا أقول لي عودة مع التعليق
و لكن فقط أحببت إيراد هذه القصة الصغيرة
روي أن الحجاج بني دارا بواسط، وأحضر الحسن؛ ليراها، فلما دخلها قال :
الحمد لله، إن الملوك ليرون لأنفسهم عزا، وإنا لنرى فيهم كل يوم عبرا، يعمد أحدهم إلى قصر فيشيده وإلى فرش فينجده وإلى ملابس ومراكب فيحسنها، ثم يحف به ذباب طمع وفراش نار وأصحاب سوء، فيقول : انظروا ما صنعت! فقد رأينا أيها المغرور فكان ماذا يا أفسق الفاسقين؟! أما أهل السموات فقد مقتوك،وأما أهل الأرض فقد لعنوك، بنيت دار الفناء، وخربت دار البقاء، وغررت في دار الغرور؛ لتذل في دار الحبور.