عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-04-2007, 04:18 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
ولا تخضع لمحاولة تغير حل أو تبديل مسألة
لأنه معادلة نتيجتها (فاي)
لم أفهم المقصود بهذه العبارة

إقتباس:
إن انتصف فهو حل كامل كما تقول ..وأن عفى أخذ زياده عن حقه الكامل
الجزء الأول أنا أوافقك عليه تماما ، وهذا ما كتبته في ردي سابقا
أما إن عفى عن خصمه فهو لم ينل في " الدنيا " حقا كاملا ، إلا ما فرضه الشرع له من التمكين على خصمه ليأخذ حقه منه ، ولكنه في النهاية أهدى ما يملكه للخصم وعفى عنه ، وهو بذلك تركه حيا أو سليما من أن يقام عليه الحد بالقطع وخلافه
وأما الآخرة فعلمها عند الله ولا نملك الجزم بكمال الحق أو نقصانه ، فذلك أمرٌ مرتبط بالنية والله هو الوحيد الذي يعلم بالنيات ومقاصدها
وهنا أود التأكيد على أن في بلادنا من تم العفو عنه مع إشتراط التغريب خارج المنطقة ، أو تسليم أملاكه كاملة لصاحب الحق مع التغريب ، وخلافه
وهذا هو الذي عنيته منذ البداية بأنصاف الحلول ، فلو أنك نظرتي إلى الأمر من الجانب الآخر عند من كان الحق سيؤخذ منه ، وليس طالب الحق لوجدتي أن تركه لبيته وأملاكه ومنطقته لصاحب الحق أفضل من أن تزهق روحه ( وهو الحل الكامل ) لصاحب الحق في قضايا القتل مثلا .
وهذا جواب على ما كتبتيه في مكان آخر من الرد السابق في قولك
إقتباس:
ولكن في الحياة وشؤنها الحل الكامل هو كامله وليس بما يرا الطرف الاخر
بعض الامور مسلمات وتمنع وتحرم وتمسك ، أنا هنا من يجعل الحل نصف حل بقبولي
بأن الأمر عائد إليه وكيف يرى ...

وهناك أمر مهم جدا ، وهو أن العينة الكبرى أو المثال الأكبر يجعل من العينة الصغرى أو المثال الأصغر أقررب إلى الواقع والتطبيق ، والقاعدة التي ذكرتها في أن إدراك بعض الشيء خير من عدم إدارك الكل تنطبق على أي أمر نتعامل معه في حياتنا مهما كان ذلك الأمر دون قيد أو شرط

إقتباس:
نصف الوزن لا يكمل هنا ،،، والتكافئ يعني التساوي وليس نصف ونصف
الذهب لا ينصفه القيراط فهذا ذهب وهذا قيراط وان كان هناك نصف ونصف
فهو مكتمل بذاته ،،ليس مثلنا فنحن لا نتوازن بالميزان بل بالحلول
واقصد بالميزان الا نكون الأخف ..ولا الأثقل .بل متكافئين
لم آتي على ذكر " القيمة " فيما كتبت
وكان حديثي عن ( الميزان ) وعدله ، وإعتماده على نظرية النصف في كل جانب
ولو رجعتي إلى ما كتبته سابقا ستعرفين أنني أعني أن الميزان وهو أداة العدل لها كفتان وليست واحدة ، فلو جعلنا الأهمية لكفة واحدة فقط ( ذهبا كان ما تحمله أو ترابا ) لكان الجور هو السائد ، ولعل الميزان في ذاته ليس هو الهدف ، ولكن الهدف رمزي يؤدي إلى فهم المعنى المقصود دون أن نجعل منه أداة نقيس بها أنصاف الحلول

ثم إن أنصاف الحلول لا تكون إلا في أعظم الناس أخلاقا ، وأكرمهم وأشجعهم ، ويدخل ذلك في باب الإيثار وحب الخير للأخرين ، بل إن ترك الباب ( مواربا ) في أغلب القضايا التي نتعامل معها في الحياة سواء كانت مادية أو حسية هو من باب تنفيس الكربات ، والكربة لا تعني الحاجة إلى المال أو الطعام ، لأن الحاجة إلى حفظ ماء الوجه أحيانا يكون أعظم مما سواه
وفي الجهة الأخرى من رضي بأنصاف الحلول في الحق وهو القادر على الأخذ به كاملا كان ذلك دليلا على قوته وليس ضعفه
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }