ليست دليلاً على الظلم .. فربما يكون الطرف الآخر قد ذهبت عيناه
ولم يعد قادراً على الدموع ..
فمن الظلم أن نحكم على صاحب الدموع أنه مظلوم
وجاء في الأثر عن عمر بن عبدالعزيز ـ رضي الله عنه ـ :
( إذا أتاك الخصم وقد فقئت عينه فلا تحكم له حتى يأتى خصمه فلعله قد فقئت عيناه )
ليست دليلاً على الحق ، لكن نحن البشر ليس لنا إلا الظاهر
وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم :
( إنّكم تختصمون إليّ، ولعلّ بعضكم ألحن بحجّته من بعض، فمن قضيت له بحقّ أخيه شيئًا، فإنّما أقطع له قطعةً من النّار ).
أظن أن إلقاء التهم من الطرق التي يلجأ إليها الضعفاء
على حسب الموقف والقضية ،
فهناك مواقف من الحكمة والشجاعة السكوت فيها
وهناك مواقف لو سكت فيها الشخص لأصبح مداناً بل ربما شيطاناً أخرساً !!
طبيعة المشكلة ومعرفة أسبابها ودوافعها وخيوطها
بالاستماع إلى الطرفين .. يساعدان في ذلك إذا كان القاضي أو الحكم ذو حنكة ودراية
وخبرة في ألقاء الأسئلة وحفظ الإجابات
كلاهما ..
شكراً لك أختي الفاضلة على رسلك على هذا الموضوع ..
والعنوان دليل على بلاغة الموضوع ومضمونة .. دائماً موفقة
