
17-04-2007, 10:20 AM
|
سـحـابة ظــــل
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
|
|
إقتباس:
[الوافـــــي]
لم أفهم المقصود بهذه العبارة
|
قصدت عن انصاف الحلول في المشاعر ..وهي كان آخر تسأل في الموضوع الأساسي
النصف هنا وهناك لا يحل المعادلة بل يكون حاصل جمعها المجموعة الخالية .
إقتباس:
الجزء الأول أنا أوافقك عليه تماما ، وهذا ما كتبته في ردي سابقا
أما إن عفى عن خصمه فهو لم ينل في " الدنيا " حقا كاملا ، إلا ما فرضه الشرع له من التمكين على خصمه ليأخذ حقه منه ، ولكنه في النهاية أهدى ما يملكه للخصم وعفى عنه ، وهو بذلك تركه حيا أو سليما من أن يقام عليه الحد بالقطع وخلافه
|
نعم ولكنه تركه بملء ارادته هذا من جهه ،ومن جهة آخرى من تنازل عن حقة رجاء فضلا
من الله فلا أظن ما عند الله يساوى بحق كامل تركه ...
إقتباس:
وأما الآخرة فعلمها عند الله ولا نملك الجزم بكمال الحق أو نقصانه ، فذلك أمرٌ مرتبط بالنية والله هو الوحيد الذي يعلم بالنيات ومقاصدها
|
نعم صدقت ولكنك ضربتها كمثل فلنكملها كمثل فهو بين خيارين الحق الكامل أو العفو الفضل من الله
لهذا لم يكون أي من خياراته نصف حل ...
إقتباس:
وهنا أود التأكيد على أن في بلادنا من تم العفو عنه مع إشتراط التغريب خارج المنطقة ، أو تسليم أملاكه كاملة لصاحب الحق مع التغريب ، وخلافه
وهذا هو الذي عنيته منذ البداية بأنصاف الحلول ،
|
أنا متتبعه إلى الآن استدلالك،ومستوعبته تمام ،وهذا باع حقه وجعل له قيمة قد ارضته لهذا لا
يعتبر أنه أخذ نصف حل ..هكذا أرى
إقتباس:
فلو أنك نظرتي إلى الأمر من الجانب الآخر عند من كان الحق سيؤخذ منه ، وليس طالب الحق لوجدتي أن تركه لبيته وأملاكه ومنطقته لصاحب الحق أفضل من أن تزهق روحه ( وهو الحل الكامل ) لصاحب الحق في قضايا القتل مثلا
وهذا جواب على ما كتبتيه في مكان آخر من الرد السابق في قولك
|
.
نعم ولكنه ايضا جعلها قيمة في معادلة الحياة والموت فكانت حالا كاملا وزيادة
إقتباس:
وهناك أمر مهم جدا ، وهو أن العينة الكبرى أو المثال الأكبر يجعل من العينة الصغرى أو المثال الأصغر أقررب إلى الواقع والتطبيق ، والقاعدة التي ذكرتها في أن إدراك بعض الشيء خير من عدم إدارك الكل تنطبق على أي أمر نتعامل معه في حياتنا مهما كان ذلك الأمر دون قيد أو شرط
|
نعم خير من عدم ادراكه ولو بالبعض ولكن ليست في أي امر
وإن كنت أرى أنه الكثير من انصاف الحلول معتمدة بشكل كبير
ومقبولة .....
إقتباس:
لم آتي على ذكر " القيمة " فيما كتبت
وكان حديثي عن ( الميزان ) وعدله ، وإعتماده على نظرية النصف في كل جانب
ولو رجعتي إلى ما كتبته سابقا ستعرفين أنني أعني أن الميزان وهو أداة العدل لها كفتان وليست واحدة ، فلو جعلنا الأهمية لكفة واحدة فقط ( ذهبا كان ما تحمله أو ترابا ) لكان الجور هو السائد ، ولعل الميزان في ذاته ليس هو الهدف ، ولكن الهدف رمزي يؤدي إلى فهم المعنى المقصود دون أن نجعل منه أداة نقيس بها أنصاف الحلول
|
نعم ليس قياسا فإن الحل ليس قيمة بل نتيجة لمجموعة من المعادلات الحياتية
فهمت ما تقصده ...
إقتباس:
ثم إن أنصاف الحلول لا تكون إلا في أعظم الناس أخلاقا ، وأكرمهم وأشجعهم ، ويدخل ذلك في باب الإيثار وحب الخير للأخرين ،
|
نعم صدقت وهذه صفات واخلاق ولكن في المقابل لها ثمن اشتراه صاحب الايثار من رب العالمين
إن قبلت بوظيفه وقد اخذت وظيفتي ليس من الايثار من شئ ،أن كنت زوجة وزوجي لا يقوم
بحقوقي وسكت وقبلت فليس من الإيثار في شئ ، إن استدان مني دائن وعرض علي نصف
المال أو لا شئ فإن قبلت تجاوزا فقد اكتمل الحل ولولم استوي حفقي منه كاملا سيوفى لي
إن تركته عجزا فليس بحل بل مرغم أخاك لا بطل وقليل خير من فقد الكثير
إقتباس:
بل إن ترك الباب ( مواربا ) في أغلب القضايا التي نتعامل معها في الحياة سواء كانت مادية أو حسية هو من باب تنفيس الكربات ، والكربة لا تعني الحاجة إلى المال أو الطعام ، لأن الحاجة إلى حفظ ماء الوجه أحيانا يكون أعظم مما سواه
وفي الجهة الأخرى من رضي بأنصاف الحلول في الحق وهو القادر على الأخذ به كاملا كان ذلك دليلا على قوته وليس ضعفه
|
هنا نلتقي أيها الوافي وبقوة.. القدرة تستطيع أن تعطيك الحل في غير المشاعر
لأن ااستبدلت بحل مطروح وفي متناول الجميع ..الوافي ما كان الترك وأنت مكافئ
من الله .بمثل أن تقبل وأنتي لا تملك غير ذلك
تحياتي
|