عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 19-02-2001, 08:50 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

(((( دليل الحاج والمعتمر – الحلقة الحادية عشرة ))))

بعض الأماكن التي يُستحب زيارتها في المدينة:

البقيع:
يُستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصاً يوم الجمعة ويكون ذلك بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا انتهى إليه قال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللَّهمّ اغفر لأهل بقيع الغرقد، اللَّهمّ اغفر لنا ولهم".

ويزور القبور الظاهرة فيه كقبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان والعباس، والحسن بن علي، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد وغيرهم، ويختم بقبر صفيّة رضي الله عنها عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت في الصحيح في فضل قبور البقيع وزيارتها أحاديث كثيرة.

شهداء أُحد:
ويُستحب أن يزور قبور الشهداء بأحد وأفضله يوم الخميس وابتداؤه بحمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم ويبكر بعد صلاة الصبح بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قُباء:
ويُستحب استحباباً متأكداً أن يأتي مسجد قُباء وهو في يوم السبت أولى، ناوياً التقرب بزيارته والصلاة فيه للحديث الصحيح في كتاب الترمذي وغيره عن أُسيد بن ظهير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في قُباء كعمرة"، وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قُباء راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين"، وفي رواية صحيحة: "كان يأتيه كل سبت".

بئر أريس:
يُستحب أن يأتي بئر أريس التي رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل فيها وهي عند مسجد قٌباء فيشرب من مائها ويتوضأ منه.

بقية المشاهد:
يُستحب أن يأتي ما بقي من المشاهد بالمدينة وكانت نحو ثلاثين موضعاً يعرفها أهل المدينة فليقصد ما قدر عليه منها وكذا يأتي الآبار التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ منها ويغتسل، فيشرب ويتوضأ وهي سبعة ءابار.

الخروج من المدينة:
وإذا أراد الحاج أو المعتمر الخروج من المدينة والسفر استُحب له أن يأتي القبر الشريف فيسلّم كما سلّم أولاً، ويعيد الدعاء، ويودّع النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: "اللَّهمّ لا تجعل هذا ءاخر العهد بحرم رسولك صلى الله عليه وسلم، ويسّر ليَ العَوْد إلى الحرمين سبيلاً سهلةً بمنّك وفضلك، وارزقني العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ورُدَّنا سالمين غانمين إلى أوطاننا ءامنين".

يتبع... إن شاء الله.

والله من وراء القصد.