عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 21-04-2007, 07:10 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام
يُصاب الإنسان عادة بنوبات من الضيق والتراجع السوي لإستقرار التدين فيسبب
خلل وتصرفات متهورة ربما وفي كثير من الأحيان توقع صاحبها في كثير من المغالطات
فيكره نفسه ويكره الحياة بأكملها .

هذه النوبات حقيقة دمرت الكثير من البشر حتى العباقرة والمنتجين في الحياة ،
ومهما حاولنا أن نتكلم ونذكر الأسباب التي جعلت من الإنسان المبدع والنشط في حياته إلى
أن يتحول لشخص مغلق عليه جدران غرفته ومنزوياً في ركن مظلم ولايسمع فيها سوى لشخصه ،
فإننا سنرجع السبب الأول هو البعد عن الخالق .

فالعلاقة التي بين العبد وربه هي النتاج الصحيح لحياة مملؤة بالتفائل ومملؤة بالإشراق ،
منذ أيام ماضية ساورني القلق على أحد الأبناء لإنعطافه في مسار حياته وتدهور نفسيته ،
فكانت اللمسة الحانية المصحوبة بكثير من الكلام تفريغ لشحنة غضب داخلية .

فالإنسان السوي المبني أساساً على حب الله تستقيم أموره بسرعة البرق طالما وجد
من يرعاه ويفكر معه لتنصلح أحواله .

ما أحب أيصاله لكل من وجد الضيق في حياته وهي كثيرة أن يبدأ في النقاش والحديث
مع مستمع لعله ينفس عن ألمه فيرجع لأصله وطبيعته .

فالعلاقة بين البشر متبادلة ولكل طرف حاجة ماسة للآخر ،
فقط علينا أن نحاول التعبير عن مشاكلنا ونجتهد في حلها .

وكل نفس خلقها الله لها مقدار فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،
فمهما وصل المستشار لحل قضية معينة فإنه يلجأ الأمر أولاً وأخراً إلى البعد عنه سبحانه وتعالى .

اعجبني ورأيته باحدى المنتديات واحببت نقله إليكم


العزيزة صمت

شكرا للنقل ... والتذكير ...كم جميل ان يرجع الانسان الى الله بعد كل مدة يكون قد تاه قليلا او كثيرا

ولي تعقيب صغير على هذه الجملة الاخير
إقتباس:
وكل نفس خلقها الله لها مقدار فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،
فمهما وصل المستشار لحل قضية معينة فإنه يلجأ الأمر أولاً وأخراً إلى البعد عنه سبحانه وتعالى .

ما واضحة عندي ....فكيف يوصي الكاتب بالنقاش والحديث لينفس عنه المه ثم ينهي بهذه الجملة ؟؟؟
الا ان اكون فهمت خطأ

ثانيا ....اليس بيد الله كل شيء والمستشار يكون سبب قد جعله الله لهذا الضعيف والمحتاج فيرشده الى ما هو خير .... وبهذا نكون ما خرجنا عن مقولة الكاتب ( فمهما أشتدت الأمور إلا إن فرجها لا يكون إلا بيده ،)


شكرا صمت الكلام
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع