عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 21-04-2007, 03:13 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

ليلة البارح رقد بعضي ينازعـْـه أغلبي ... ليلة ٍ بآخر ليال الحج غدرا مظلمه

يقول الشاعر أنه عندما ذهب إلى النوم في ( الليلة الماضية )
إنقسم جسده إلى قسمين ، قسم نام ، والقسم الآخر ينازع القسم النائم في النوم ، وهذا القسم الثاني هو القسم الأكبر من الجسد ، أي أنه ( ثلاثة أرباع ) مستيقظ
ثم ذكر في عجز البيت أن موعد تلك الليلة كانت في آخر ليلة من شهر ذي الحجة ، وبالتأكيد ليلة لم يكن القمر فيها موجودا ، فصارت تلك الليلة من شدة الظلام ( غدرا ) أي شديدة السواد


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
كني اللي نايم ٍ مابين داب وعقربي ... هي حقيقه هي خيال ٍ سج؟ هي حلم ٍ أحلمه

في صدر هذا البيت يصف الشاعر حالته التي هي بين النوم والإستيقاظ ، وشبّه حاله كمن هو نائم بين ( داب ) وهو الثعبان ) وبين ( عقرب ) يتناوب كليهما لدغه مرة من هذا ومرة من تلك
وفي عجز البيت ، يصف ( ذهوله ) مما يراه في تلك اللية ، فهو يتساءل هل ما يراه هو حقيقة أم خيال ، وكلمة ( سج؟ ) تعني ( صدق؟ ) وفيها تساؤل من الحيرة ، ثم يسأل هل ما يراه هو حقيقة صادقة أن مجرد حلم يحلم به في نومه ؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
قمت من صوتٍٍ دعاني وانثنيت على ركبي ... والا أنا ناظر قبالي ... ناقة ٍ متكلمه

هنا ينتقل الشاعر ليصف حالته بعد تلك الأفكار فيقول أنه قام من نومه ، كأنه سمع صوت داعٍ يدعوه ، ثم وصف حالته أثناء ذلك وهو مثني على ركبتيه بذهول
وفي العجر يقول أنه رأي أمام عينيه ( ناقة ) وهي أنثى الجمل ، تتحدث معه بالكلام ( أي متكلمه

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
يانيازك لو عرجتي فوق دخان أشهبي ... علقي في زئبقي في مارج ٍ متنجمه

في هذا البيت يخاطب الشاعر النجوم والأفلاك من هول ما يراه ، فهو في المجمل يقول أيتها النيازك إن سرتي فوق شهبي ورأيتي دخانها ، فلا تنسين أن تخبريني هل فوقها ( مارج ) وهو من الجن يقوم بالتنجيم ( وهو ضرب من السحر )

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
قلت وش قومك وش انتي واصدقي لاتكذبي ... جاوبتني شاعره من جن وانظم مبهمه

في هذا البيت الشاعر يتمالك نفسه ويخاطب ( الناقة ) التي تتكلم معه ويقول لها ( وش قومك ) وهي تعني ( ما بالك ؟ ) أو ( ماذا بك ؟ ) ، ويقول ( وش انتي ؟ ) أي من أنتي ؟ ، ويؤكد عليها أن تقول الصدق ولا تكذب عليه
وفي العجز يقول أن الناقة جاوبته فعلم أنها ( شاعرة ) من ( الجن ) ، ونظمها ( أي شعرها ) مبهم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
وقبل تنشدني ترى اسمي "ابكمه" ياصاحبي ... وأدّر كانك مادريت ان اشعر الجن ابكمه
اسكن "البرلس" على وادي يسمـّى المحلبي ... في نهاية طور موسى جل رب ٍ كلمه

هنا يخبرنا الشاعر أن الناقة المتكلمة قالت له : قبل أن نسألني ما اسمي سأخبرك أن اسمي ( أبكمه ) ، ثم تفاخرت بنفسها وقالت إن أشعر الجن أجمعين إسمه ( أبكمه ) وهي تعني نفسها

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
جيت ابسمع منْك شعر الوصف وآشب إلهبي ... كان توصف مثل جدك ياعسى الله يرحمه
جدك اللي من سمع شعره ذهل واستغربي ... مثل وصفه لآجمل سنينه بـ نوق إمدرهمه

ويستطرد الشاعر على لسان الناقة المتكلمة ، والتي تقول له : إنها أتت إليه في هذه الليلة لتسمع منه أجمل أشعاره في الوصف ، وليس ليسمع منها هو ، ثم أخبرته أن يأتي بأفضل ما لديه إن كان يجيد قول الشعر مثل جده الذي قد توفاه الله
وفي العجز وصفت قوة شعر جده الذي يذهل كل من سمعه ، بل ويستغرب منه ، وأتت بشاهد من وصف جده الرائع للسنين التي عاش فيها ، حيث وصفها بأنها كالجمال ( المدرهمة ) وهي التي تجري دون كلل ولا ملل ولا تعب


والآن .. سأتوقف لأسأل

هل فيما كتبته توضيح لمعنى الأبيات السابقة ..؟؟
وبالتحديد لمن لا يجيد اللهجة البدوية المحليه ؟؟؟


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس