قال إمام الحرمين في آخر كتبه ما نصه : وقد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة وامتنع على أهل الحق اعتقاد فحواها ، واجراؤها على موجب ما تبتدره أفهام أرباب اللسان منها ، فرأى بعضهم تأويلها والتزام هذا المنهج في آي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم . وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء (( الظواهر )) على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب تعالى . والذي نرتضيه رأيا وندين الله به عقلا اتباع سلف الأمة ... الخ العقيدة النظامية ص32
فليفهم من لا يريد أن يفهم !!
( إضافة )
وقول الجويني : (فرأى بعضهم تأويلها والتزام هذا المنهج في آي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم)
يدل على أنه لا يحرم التأويل ولا يضلل قائله .
كما أن قوله : (وامتنع على (( أهل الحق )) اعتقاد فحواها ، وإجراؤها على موجب ما تبتدره أفهام أرباب اللسان منها)
يكفي لإبطال مزاعم المفترين الذين يزعمون أنه رجع إلى إثبات الاستواء على طريقتهم !!!!
الأخ فاروق بارك الله فيك كان الأفضل أن تنقل النص كاملا ثم تعلق بعد ذلك ؟!
|